( كن إنسانا ثم كن بعدها ما تشاء )


التعليقات

❤️كن إنسانا ثم كن بعدها ما تشاء ❤️

كلمات عظيمة جدا ، أراها اليوم على أرض الواقع في التظاهرات في الدول الأجنبية الداعمة لغزة و لقضية فلسطين.

حقيقة شعرت بمعنى كلمة إنسانية (بعيدا عن الدين ، اللغة ، العرق..الخ) عندما قطعت بوليفيا ، كولومبيا ، تشيلي علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.

حتى شعوب الدول الداعمة لإسرائيل رغم تجاهل الحكومات لرأي شعوبها و سنها لقوانين قامعة لحرية الرأي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية و رفع علم فلسطين إلا أن إستمرار الشعوب في التظاهرات و رفعهم للأعلام و وقوفهم بجانب الشعب الفلسطيني بصوتهم دليل على أن الإنسانية بخير.

أسأل الله أن ينصر إخواننا في فلسطين نصر عزيز مقتدر و يرحم شهدائهم و يشفي جرحاهم

آمين يا رب ، همجية الاحتلال فضحت كل شيء و عرت إنسانيتهم المزيفة و التي لا تشبه أخلاق الإنسان أبدا ..

حتى شعوب الدول الداعمة لإسرائيل رغم تجاهل الحكومات لرأي شعوبها و سنها لقوانين قامعة لحرية الرأي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية

أتعجب يا مودة من تمسك هذه الحكومات بمواقفها المستبدة رغم ما يدركونه يقينًا عن تعدي الكيان الغاشم، كيف لنا أن نمنطق موقفهم الحالي مع ما سعوا في نشره عن بلاد الحرية وحقوق الإنسان بل وحقوق الحيوان والبيئة.

ما أذهلني حد الجنون أنني تابعت مقطعًا لمسؤولة في برلمان ما لا أذكر تفاصيله، تصرخ قائلة أنه لا يمكن التعاطف مع أشلاء الأطفال الفلسطنيين ولا يمكن مساواتهم بأي أطفال، انفعلت المجرمة هكذا عندما كانت أخرى تدين العنف وتقول أن الأطفال في كل بقاع الأرض سواسية ولهم حقوق.

لا أرى أن الإنسانية بخير ولست متشائمة فالدلالات على ذلك كثيرة ولا أريد إحصاءها غير أن الأحداث فعلًا كادت توصل المرء فينا للجنون من هولها ومن غرابة ردود الفعل عليها.

الآراء الفردية تعبر عن أصحابها و لا تعبر عن الرأي العام و أيضا لا تعبر عن الحقيقة ، لذلك على المتابع أن يحرص على تنزيه الأخلاق الإنسانية عن المزيفين الذين يلبسون لباسها ، فالمنتحلون كثيرون و لا يخلو منهم أي زمن .. فإذا سمعوا عن شعارات براقة انتحلوها و صنعوا فضائع بإسمها .. و ذلك كله بغرض تشويه سمعة ذلك الشعار .. بمعنى أن المتابع غير الواعي سينخدع و يربط بين ( ما لاحظه من دعوة الإنسانية من أخلاق و رحمة و عدل و حرية .. ) و بين ( أفعال منتحلي الإنسانية ) ...

و لابد للمتابع الذكي أن يفرق بين ( الإنسانيين فعلا ) و بين ( منتحلي الإنسانية ) .. و المنتحلون غرضهم التشويه دوما لإسقاط إعتبار القيم الإنسانية ، إنهم يهدفون إلى إرجاع الناس إلى الوراء إلى العصور البدائية .. لكن الإنسانيين يقودون الناس للنمو و الإزدهار و التقدم و الرفاهية .. فالإنسان هو شخص يتقدم للأمام و هو الذي يجلب الاختراعات و التطور للناس و يسهل حياتهم هو يدعو للحب و التسامح و الحفاظ على الأمن لجميع الناس .. لكن [ منتحل الإنسانية ] هو يدعو للحرب و الدمار و التخريب و زعزعة الأمن و يدعو للكذب و النفاق ... لذلك [ الإنسانية ] بريئة ممن ينتحلها بأفعال ليست منها و بريئة ممن يلبس [ لباسها ] بغرض النيل منها و تشويه صورتها أمام الرأي العام ..

غزة ليست وحدها تحت الحصار يا فاطمة ، جميعنا تحت الحصار بإختلاف أشكاله ، فمواقع السلطة و إتخاذ القرار في الدول الأوربية و الدول العربية ، و كل مواقع التواصل الإجتماعي و الأجهزة الإعلامية الغربية تحت السيطرة او المصلحة الصهيونية و توجه وفقا لأجندتها.

إيماننا بوجود الخير و الشر في كل شيء في هذه الحياة ، يحتم علينا الآن أن نؤمن بقوة الخير و الشر حتى في الإنسانية.

تلك البرلمانية قوة شر تتعامل مع الإنسانية كحق مستحق لفئة معينة دون غيرها و لا عجب في ذلك فالعنصرية في الأصل بدأت من الغرب و يروج لها دائما بشكل غير مباشر فهم دول التقدم و غيرهم دول تخلف ، حتى الحياة يرونها حق لهم و لغيرهم حق الموت.

و لطالما هناك أخرى أدانت العنف و طالبت بالحقوق المتساوية إذن هناك قوة خير أيضا.

وجود الخير وسط الشر مريح و مطمئن و لا بد للخير أن ينتصر و إن طال الأمد.

نسبة كبيرة من الناس يقولون بأنهم متدينون بدين يحمل قيم الرحمة و الإنسانية .. و لكن تعاملاتهم و أخلاقهم الواقعية لا تعكس شيئا مما يقولون بحيث تصادفهم يكذبون و يسرقون و يعتدون .. الخ ، و هذا دليل على أنهم يقولون ما لا يفعلون ..

ماذا لو تعاملت مع هذا الصنف من البشر؟ لا أعتقد أنني سأتمسك بإنسانيتي مع هذا الصنف من الناس. سأتخلى عنها بكل ما فيها لأجل أن أعلمهم كيف تكون الإنسانية. أترى إن ظلمني أحدهم؟ هل أتعامل معاه بودٍ ولطف؟ بالطبع لا وألف لا. التعامل بلُطف مع الظالم هو ضعف.

أحيي فيك إنسانيتك و روحك و ضميرك الحي ، بالنسبة لي أفضل عقابه بعقاب يجعله يقف أمام أفعاله مباشرة و يستغرب منها حتى يخجل و يندم و حينها سأعرف إن كان قاصدا متعمدا أو جاهلا .. و ربما يتحول إلى صديق إن كان فيه بذرة خير و معدن طيب نبيل ..

و يندم

هناك أشخاص لا يندمون، هل تعرف الشخص السيكوباتي؟ هذا الشخص الذي يؤذي الجميع ويبرر كل أفعاله، بل إنه يستغل من حوله لمصلحته، لكنه بالنهاية شخص عاقل. وضع الحدود حتى وإن اضطررت لممارسة القسوة واجب في بعض الأحيان.

تحياتي إليك أ. فتحي.

نعم هناك نرجسيين معوقين عاطفيا لابد من وضع حدود صحية معهم ..

بوركت آنسة رغدة و شكرا على متابعتك و مشاركتك المثمرة الطيبة

أترى إن ظلمني أحدهم؟ هل أتعامل معاه بودٍ ولطف؟ بالطبع لا وألف لا. التعامل بلُطف مع الظالم هو ضعف.

ليس الأمر ألا تأخذي حقك، بالطبع عليك أن تأخذي حقك بالطرق المشروعة، ولكن الفكرة تتمحور حول قدرتك على المسامحة بعد ذلك، فالبعض يغالي في الانتقام أو في رد الفعل، في لفظ وكراهية الشخص، ولكن أعظم شيء وأصعب شيء أيضا هو أن تتمكني من اعطاء فرصة أخرى.

أنا أعتقد أنّ أعظم ما قد يقدّمه الإنسان هو أن يكون إنسانًا. لقد فقدنا في مجتمعاتنا معنى الإنسانية وصرنا نتوق إلى أن نجد بين ملايين النّاس إنسانًا رحيمًا قادرًا على إظهار إنسانيته بالحد الأدنى. أشعر أحيانًا كأنّني أعيش في مجتمع تسوده الوحشية وتخلو منه معايير الإنسانية، وما يزعج أكثر أننا أكثر رحمة بالحيوان من الإنسان. لذلك فأعظم وظيفة نقوم بها أن نمارس إنسانيتنا إذ أنّنا هنا نحقق الغاية من إنسايتنا.

بارك الله فيك و شكر لك إجابتك و روحك الرائعة آنسة فاطمة ، الإنسانية ليست كلام أو شعارات بل هي مواقف و أخلاق و كلام جميل و ابداع و دعم و مساندة و مناهضة للظلم .. الخ ، و لا يوجد أفضل معنى مما تفضلت و ذكرت في هذا المقطع :

 لذلك فأعظم وظيفة نقوم بها أن نمارس إنسانيتنا إذ أنّنا هنا نحقق الغاية من إنسايتنا ..

نعم أخي و هو كذلك فعلا .. يمكنني أن أتعامل و أتعاون مع ذمي في مصالح مشتركة و أن لا أقوم بإكراهه على الإسلام حتى يهديه الله .. لكن إذا آذاني في أرضي و مالي و آذى أهلي فإن الحرب عليه تصبح واجبة

نعم بالطبع و بلا شك .. لكن ماذا لو كان الأجنبي يؤذيني فيما ليس له فيه حق ؟ هل سأبقى متفرجا و أتركه يغتصب الأرض و العرض و النسل ؟ .. لهذا شرع الله لنا الجهاد و هو الدفاع عن قضايا الحق و نصرتها و تبليغها .. و عدم الرضى بالفساد و الضلال .. و لا خير في أمة لا يتناصحون ..

🔦

ما يجب أن يسعى إليه الإنسان هو أن لا يكون إنسانا بل أن يكون أفضل من ذلك فالإنسانية محدودة بالمادة و أفضل منها الإيمان بعالم أفضل تسعى إليه النفس لذلك ان يصبح الإنسان خلوقا و رحيما و حكيما و لطيفا إلا إن تغلب على طبيعته الإنسانية الخاضعة لغرائزه و عواطفه.

بعد مرتبة الإنسان يرتقي البشري إلى مرتبة الملائكة مباشرة ..

🔦

ما يرتقي لما يجتاز الإنسانية طاقة الإنسان المدمجة بالعلم و الحكمة ليس مادية و طبيعة الإنسان الغريزية المرتبطة بشهواته و ملذاته.

الإنسان يتميز بالمشاعر و العقل و بهما يميز النافع من الضار له و لغيره ..و هو معرض للذنوب و السلبيات و الأخطاء و لكن يمكن تغييرها لتصبح إيجابيات و حسنات ... و لذلك علينا مراعاة ظروف كل إنسان و تجنب الكراهية و الاضطهاد و العنصرية ... و التعامل باحترام مع الجميع ، لأن الانسان محترم بطبعه ..

🔦

جميل فالإنسان بلا حب لن يعيش بسلام.


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

99.3 ألف متابع