هل سمعت من قبل بالعدو الأول للبشرية؟. إنه يعيش معنا باستمرار، يغازلنا في كل لحظة، و يمكن أن تنجبه صدمة واحدة، إننا نتحدث هنا عن اضطراب التأقلم.

تعال معي لنكتشف هذا الاضطراب الماكر.

غالبًا ما يشعر الأشخاص بالحزن أو الغضب أو الانزعاج عند حدوث أشياء غير سارّة.ولا تُعَدّ مثل هذه التفاعلات اضطرابًا ما لم تكن ردة الفعل أكثر شدَّةً مما هو متوقع عادةً في ثقافة الشخص، أو عندما تكون قدرة الشخص على الأداء ضعيفة بشكل ملحوظ.

قد تكون الشدَّة النفسيَّة حدثًا منفصلاً (على سبيل المثال، فقدان الوظيفة)، أو أحداثًا متعددة (مثل الانتكاسات المالية أو الرومانسية)، أو مشاكل مستمرة (مثل رعاية أحد أفراد الأسرة من ذوي الإعاقة الكبيرة).ولكن لا تكون الضغوط أحداثًا راضة مسيطرة، كما يحدث في اضطراب الكرب بعد الصدمة .

يمكن لوفاة شخص عزيز أن تكون سببًا لاضطراب التأقلم.

تُعدُّ اضطرابات التأقلم شائعة، وتوجد فيما يُقدَّر بنحو 5 إلى 20٪ من زيارات الصحة النفسية للمرضى الخارجي.

تبدأ أعراضُ اضطراب التأقلم عادة بعد فترة قصيرة من الحدث المكرِب، ولا تستمر لأكثر من 6 أشهر بعدَ توقف الصدمة.

هناك العديد من مظاهر اضطراب التأقلم، بما في ذلك المظاهر الشائعة التي تشتمل على

-اكتئاب المزاج

-القلق

-سوء التصرُّف

-قد يكون لدى الشخص مظهر واحدٌ أو عدَّة مظاهر.

هل عايشت تجربة مماثلة؟ و ما النصائح التي تقدمها لنا في هذا الصدد؟