يقول محمود درويش:
ﻣﺎ ﺃﻧﺒﻞ ﻗﻄﻌﺔ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺣﻴﻦ ﺃﻋﻄﺖ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ...
ﺛﻢ اختفت!
إنك مخطئ تماما، يا درويش. رأيت قطعة السكر التي أفنت عمرها من أجل الشاي، و لم ترى الشاي الذي امتص كل شبابها، و انسكب.
لماذا يجب أن تضحي قطعة السكر دائما يا درويش ؟ و لماذا لم تقل أن الشاي كان خبيثا مستغلا؟
العطاء المفرط يا درويش، هو استغلال كيفما كان. و العطاء المتزن هو العقل أينما كان.
يا درويش؟؟!! من يتذكر الشمعة، بعد أن ينتهي قبسها؟ لا أحد، لا أحد ..تماما يا درويش ...نعوضها بشمعة أخرى، و أخرى و أخرى حتى يأتي الصباح .
في نظركم، أي الرأين على صواب؟ و ما الفرق بين الطمع و الاستغلال؟
التعليقات