تصنع المواقف لمعرفة رد فعل الشريك قبل الزواج، ضرورة أم مبالغة في الخوف؟

ما رأيك في ظاهرة اختلاق المواقف بغرض اختبار رد الفعل لدى الشريك المحتمل؟ هل تؤيد أم تمانع تطبيق ذلك؟

أؤيد ذلك، لانني أؤمن بأن المحبة تقاس بالمواقف وليس بالأفعال، الأهم يكون هذا الأسلوب لا يشوبه الكذب والاحتيال على الشريك، لانه لو تحقق ذلك لانقطعت العلاقة بالفعل، لذلك برأي أن تكون وسيلة لاختبار صدق شريكك المحتمل والتأكد من استعداده للتعامل مع الصعوبات التي قد تواجهنا في علاقتنا في المستقبل. أحيانا مثل هذه الممارسات هي من تقوي بناء ثقة أكبر في العلاقات الشخصية.

أيضا أرى بأنه لهذه المواقف أن تساعد في فهم المزيد عن شخصية الشريك المحتمل وطبيعة استجابته للمواقف المختلفة المهم أن نضمن عدم إيذاء الشريك المحتمل أو إهانته، وهي مفيدة طالما تم تنفيذها بصدق واحترام الشريك المحتمل.

لا أؤيّد هذا الأمر بهذا السيّاق بالمرّة، أن أجرّب الموقف لمرة واحدة! بالتأكيد لا! أنا أؤيّد إعادة التجربة وهذه المواقف مرة ومرتين وثلاثة، يجب أن يتم اختبار الشريك عدّة مرات قبل الدخول معه في حياة وخاصة لو كانت حياة سيكون فيها أطفال وعمر طويل جداً معاً، وأنا أنصح أن يتم تجربة الأمر بثلاثة مستويات، مستوى العمل كالموجود ضمن هذه المساهمة، مستوى المرض، أن تدّعي المرض شهر وتراقب ما التغييرات الحاصلة على شريكها وما مدى اهتمامه وهل هو صادق فعلاً وغير ذلك، وموقف يجب أن يكون مع النساء، أن تُجرّب إحداهن التقرّب منه، أي من صديقات البنت ليروا إن كان سيقع في شباك الأخريات، هذه الأمور يجب تجريبها ورؤية الحاصل بسببها، الأمان وعدم الشكّ يأتي من هذه الأفعال لا مجرّد سماع الكلام الجميل والمستمر الذي يستطيع الكل القيام به.

تعليقي على العنوان: لماذا يجب تصنع المواقف لمعرفة رد فعل الشريك قبل الزواج، المواقف حتماً ستظهر في فترة التعارف، وهذا لا يحتاج إلى تصنع، ثم إن ذلك ليس مبالغة في الخوف، وإنما ذكاء في اختيار شريك الحياة السوي.

وحتى يكون الزواج متوازناً يجب على الرجل أن يعمل، إن كان لا يعمل فلماذا سيتزوج ويتحمل مسؤولية أكبر من مسؤوليته لوحده؟

لا أظن أن فكرة الزواج من رجل غير مقتدر مادياً يمكنها أم تؤسس حياة زوجية سعيدة.

التصنع هذا مصحوب بالخوف، ولكن الذكاء في اختيار شريك الحياة المناسب لا يحتاج إلى خوف، بل قوة في الاختيار.

يمكنك قراءة مقال تطبيق قاعدة 30/70 في العلاقات السوية في قسم الكتب والروايات.

سيفيدك ويعطيك الخلاصة.

انا مع الإختبار وافتعال مواقف جادة لتظهر ردة فعل الطرف الآخر على حقيقتها، بشكل عام العلاقات الهادئة والظروف الطبيعية يستطيع الجميع أن يظهر فيها طيبين ومحبين وجيدين.. عند الوقوع في مشكلة حقيقية قد ترى أمامك شخص آخر غير الشريك الذي كنت تعرفه.. اعتقد من الأفضل أن ترى هذا الشخص على حقيقته في البداية أفضل بكثير من أن تترك ذلك يحدث بعد قرار بالإرتباط.. فالموضوع ليس مزحة ابدا.. برأيي موضوع الإرتباط لا يحتمل المجازفة نهائيا.

التصنع فعلته مع شريكتي

وهو ضروري وخاصة في حالة اهتزاز الثقة بسبب موقف

وكان رد الفعل مرة سلبي ومرة ايجابي