كرجل هل تفضل زوجتك أن تكون مستقلة ماليا أم لا؟ للنساء هل الزوجات المستقلات ماليا لايقبلن شروط أزواجهم ويتصرفن كما يريدون ؟

هل تقبلين كأمراة مستقلة ان تغيري بعض تصرفاتك وأفعالك من اجل زوجك ولماذا ؟

حياة بعد الزواج مبنية على التشارك والتفاهم، لذلك المرأة عندما تعيش بمعية الرجل ستتغير تصرفاتها بوعي او بدون وعي منها، لذلك بعض التغييرات التي يمكن أن تحدث معها و قد تكون بسيطة، مثل تغيير بعض العادات الغذائية أو الرياضية، الاهتمام بنظافة المنزل أو الحفاظ على ترتيب الأشياء أو بدء بعض الأنشطة المشتركة التي تزيد من فعالية الاتصال الذي تمضينه معًا.

ارى ان بعض التغييرات التي ممكن ان نقوم بها قد تكون مفيدة جدًا لنا شخصيًا، وتساعدنا في تحقيق أهدافنا الشخصية. إذا كان الزوج يشعر بعدم الرضا عن بعض التصرفات او العكس بالنسبة للمرأة، فقد يكون من المفيد الاستماع إلى ما يقوله والتفكير في الأمور التي يمكن تغييرها بسهولة. يمكن أن تكون هذه التغييرات بسيطة جدًا فقط تحتاج الى التفاهم والانصات الجيد وقبل كل كل شئ تقبل الاختلاف ووجهات النظر، لان وجود العصبية في العلاقة سبب في انهاءها.

التعايش يفرض علينا - نساء ورجالا - أن نتكيف مع أوضاعنا التشاركية مع غيرنا، وأن نغير من حدية طباعنا، ونهذب من تصرفاتنا لصالح الحياة المشتركة.

سوف تكون قادرة على المساهمة مالياً في الأسرة، هذا الأمر برأيي سيء وجيّد بآن واحد، جيّد لإنّهُ يمكن أن يساعد في تقليل التوتر والضغط عليّ ولكنّه سيء لإنّهُ سيجعلني أدخل بنقاشات كثيرة وحوارات أكثر في محاولة التوفيق بين ما يجب أن أفعله وما تريد أن تفعله، أومن بأنّها إذا قدمت نصف ما نحتاج فلها حق كبير في مناقشتي ومسائلتي بالأمور المالية، ستكون أكثر قدرة على اتخاذ قراراتها الخاصة بشأن حياتها وستكون أقل اعتماداً عليّ بكل تأكيد، هذا سيمنحها إحساساً بالأمان والاستقلال للحقيقة لا أحب أن تحصّله بنفسها، هذه الصراحة، أحب أن تحصّله عبري، لكن بأموالها وقدرتها المهنية سوف تحصّل هذا بالضرورة ذاتياً، لكن أصعب شيء برأيي سيكون هو تحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية، من سيدير المنزل بغيابي؟ لا أحد، نحتاج لتعاون معاً، هذا إذا ما افترضنا انسجاماً بهذا التعاون، بالإضافة إلى ذلك قد يكون من الصعب التواصل بصراحة وصدق بشأن الشؤون المالية.

استقلاليّتها برأيي أمر صعب، لكنّهُ يُجمّل المعيشة، تماماً كصعوبة العالم ومعاييره الذي يجعل بصعوبته معنى لحياتنا.

قرأت عددا من التعليقات للأصدقاء هنا قبل الرد واحب أن أضيف فكرة أخرى للنقاش

أعتقد أن الإسلام قد كفل للمرأة قيمتين هامتين ينبغى اخذهما فى الإعتبار

اولا المساواة فالإسلام ساوى بين الرجل والمرأة فى الحقوق والواجبات فى كل مناحى الحياة حتى فى الحرية الشخصية وضرورة العمل والسيدة خديجة رضى الله عنها كانت لها تجارة خاصة وكان النبى صلى الله عليه وسلم يعمل معها فى تجارتها حتى بعد أن تزوجها لذا فللمرأة الحق الكامل فى العمل ان ارادت ذلك سواء كانت متزوجة ام لا بالتأكيد ضرورة مناقشة ذلك واٌلإتفاق على كيفية ادارة البيت والحياة المشتركة فالزواج مشاركة ولكن لا يمنع ذلك اطلاقا من عمل المرأة

ثانيا كفل الإسلام للمرأة الحرية المالية فمالها لها والنفقة على الزوج حتى ان كانت تعمل اموالها تخصها وتخصها فقط ولها هى فقط مطلق الحرية فى ادارتها وعلى الزوج احترام ذلك ان شاءت ان تشارك فى مصروفات البيت فهو مالها وان لم تشأ فهو مالها وان كانت تعمل فقط لمجرد الحفاظ على استقلاليتها المالية بعيدا عن الزوج فهذا حقها ايضا

الفكرة ان الحياة الزوجية مشاركة وتعاون وينبغى نقاش هذه النقاط قبل الزواج وبعده ولكن لا ينبغى سرقة حق المرأة فى العمل والاستقلال المادى

أنا أختلف معك، لأن المشكل ليس في الاختلاط، بقدر ما هو في التحصين الثقافي والديني والأخلاقي لكلا الجنسين. المحصنة (المحصن) لن تهتز منها (منه) شعرة واحدة، ولو كانت ( كان) محاطة ( محاطا) بمئة فرد من الجنس المغاير. هذا من جهة.

ومن جهة أخرى، كيف للزوج أن يمنع زوجته من حضور اجتماعات في إطار عملها مع زملائها، الرجال والنساء. الأولى له أن يتزوج امراة غير عاملة من الأساس ( ربة بيت)

ومن جهة ثالثة، ليس المساواة يين الجنسين - وحتى بين أفراد الجنس الواحد - هي المطلب، بل العدل والإنصاف، ومراعاة حقوق وواجبات كل واحد.