تعتبر الفنانة مارين مونرو واحدة من ألمع نجمات الإغراء في التسعينات ،حيث أنها دخلت عالم التمثيل في سن المراهقة، و بدأت بالعمل كموديل وممثلة للإعلانات استطاعت بجمالها الفريد وأناقتها أن تلفت الإنتباه، وسرعان ما أُتيحت لها الفرصة للعمل في السينما. قدمت أدواراً صغيرة في الأفلام الأولى، لكنها استطاعت أن تجذب الانتباه وتترك انطباعاً قوياً على الجمهور .

وعلى الرغم من أن صورها كانت دائماً مليئة بالحيوية والحياة إلا أن حياتها خلف الشاشات لم تكن كذلك ؛ لقد وقعت أم مارلين ضحية لخيانة زوجية مرتين في حياتها مما أدى بها للإصابة بمرض schizophrenia _انفصام الشخصية_ فلم تستطع أن تعطي إبنتها الحب والحنان الذي تحتاجه ولا أن تُعيلها مادياً فوضعتها في ملجئ ومن هنا بدأ عذاب مارلين الحقيقي حيث تم تبنيها أكثر من مرة ، في مرة تعرضت للتحرش من قبل رجل دين وفي مرات أخرى كانت تُستخدم كخادمة أو تواجهها مشاكل أخرى في التأقلم مع البيت الجديد ..

حاولت مارلين مونرو دخول عالم الفن ونجحت في ذلك بعد أن قدمت الكثير من التضحيات ..

ولكن نجاحها مهنياً لم يستطع أن ينتشلها من الكآبة القابعة داخلها حيث تم العثور عليها جثة في منزلها في لوس أنجلوس، وأعلن وفاتها رسميًا في تاريخ (5 أغسطس 1962 ) بسبب حالة انتحار بعد أن أصيبت بمرض إنفصام الشخصية .

تم العثور على مارلين ميتة في سريرها، حيث تم تقدير أنها توفت بسبب جرعة زائدة من الباربيتورات، وهي نوع من العقاقير المهدئة ..

كانت في حياة مارلين الكثير من العلاقات العاطفية الفاشلة والأكثر منها العلاقات السريرية العابرة سواءً بمقابل المال أو الشهرة أو حتى شهوة عابرة ..

عندما سؤلت مارلين في أحد المقابلات عما ستربي عليه إبنتها أجابت :

:"سأعلمها بلا أكاذيب لا أكاذيب عن وجود كائن السانتا كلوز، لا أكاذيب عن أن العالم مليء بأناس محترمين وشرفاء وأنهم جميعًا حريصون أن يساعدوا ويحسنوا إلى بعضهم بعضًا. سأخبرها بأن هناك وفاة وطيبة في هذا العالم بقدر ما يوجد فيه من ماس وراديوم "