الجمال ليس نسبي

اتفق معك اخت هدى وايضا نذكر قصة عطيل الاسمر اللون الذي احبته وتزوجته النبيلة الجميلة ديدمونة

وبالطبع العالم مازال يتذكر قصة دوقة وندسور الذي احبها الملك إدوارد الثامن ملك بريطانيا الذي تنازل عن العرش من اجلها.

أليس البشرة البيضاء من معايير الجمال، وهناك فتيات ببلدي يتعرضن للتنمر لغمقان لون بشرتهم، رغم أن نفس لون البشرة هو ليس عائقا ضد الجمال ببلاد أفريقية أخرى.

حتى الطول نسبي، ما هو طويل بالنسبة لي في دول أخرى هناك أطول، أتذكر أن الفتيات الروسيات أطول بكثير منا نحن العرب فمتوسط الطول لديهم 168 أما بالأسيويين فمتوسط الطول 158 وبالتالي سيجدوا طول الروسيات غير جمالي والعكس.

اهلا اخي المجهول قد تراني قبيحا وقد اراك وسيما وقد ارى نفسي وسيما ولكن قد يراني شخص ما في كوريا كهلا قبيحا وقد ارى المرأة اليابانية جميلة ويراها غيري قبيحة قصيرة وقد ارى النساء الشقراوات غير جميلات ولكن غيري يراهن اجمل الجميلات وقد يرى البعض لاعبي كمال اجسام من اكتمال الجمال ولكن غيرهم يراه تشوه وقبح وربما ارى مارلين مونرو جميلة الجميلات ولكن يراها غيري عادية باهتة وقد يرى غيري جمال بريجيت باردو حلوة جميلة ولكن يرى غيري غير ذلك.

قد ارى الجمال في البحار والجبال ويرى غيري الجمال في ناطحات السحاب وارى الجمال في تلك الوردة الجميلة ويرى غيرى الصحراء القاحلة قمة معنى الجمال.

عجبا لنا نحن البشر الله خلق لنا الجمال في لون الطبيعة في اعالي الجبال واعماق البحار ولكن مازال منا من لا يرى سوا لون النقود والاوراق المالية.

اخي كما قلت لك معايير الجمال تختلف من شخص الى آخر.

لا اعلم ماهو معيار قصر القامة حيث يختلف ذلك من قارة الى اخرى فما نراه قصيرا عندنا هو الطبيعي في بلد آخر والعكس صحيح ومانراه طويل عندا يعتبر طبيعي جدا في بلد آخر.

كل له معياره ومقاييسه ويبقى الجمال جمال الروح.