يصبح القادة عظماء ليس بسبب قوتهم ولكن بسبب تمكينهم للأخرين وتطوير مهاراتهم.
القادة والقيادة
فعلًا هناك اختلاف في الطريقة التي يتبعها بها القادة والمديرون فيما يتعلق بالتعامل مع موظفيهم. القادة يلهمون ويحفزون الفريق، مما يخلق إحساسًا بالهدف والرؤية المشتركة والولاء كذلك. كما يشجعون العمل الجماعي والتعاون بين الفريق، ويفوضون المهام والمسؤوليات بطريقة تسمح لكل عضو في فريقهم بالمساهمة بمهاراته ومواهبه الفريدة من نوعها، وتحقيق شعور الاستقلالية أيضًا ووضعهم في اختبارات القدرة على اتخاذا القرارات.
ماذا ترى أيضًا من مميزات القادة يا أستاذ تامر؟
اضافة رائعة احسنتي
ماذا ترى أيضًا من مميزات القادة يا أستاذ تامر؟
في مساهمة لاحقة ان شاء الله
القائد الذي ينجح في تسيير جماعته هو الذي يمتلك مهارة التواصل الناجح المبني على المرونة في التعامل مع الآخر والسماع لرأيه بدون تعصب للرأي او الموقف، مع اعتماد مبدأ المشاركة والتقاسم، دون احتكار او تقليل من قيمة الاخر، القائد الناجح هو المنصف الذي لا يميز بين أفراد مجموعته ويكون عادلا فيما بينهم، أما القوة فأبدا لا تعطي نتيجة لأنها تفكك اكثر ما تجمع، وتكسر العلاقات وتحطم التواصل، إذن تكتسب عظمة القائد من قدرته على التواصل الفعال دون أنفة او كبرياء ودون ممارسة تلك السلطة التي لن تجدي نفعا.
يصبح القادة عظماء ليس بسبب قوتهم ولكن بسبب تمكينهم للأخرين وتطوير مهاراتهم.
لا أومن بهذه الفكرة نهائياً، القائد قائد لقوّته، لقدرته على إقصاء الأخرين وتغيير المسارات، لقدرته على الإضافة والعزل وجمع الموارد وإيجاد الحلول، ليس لتمكينه فقط، هذه وظيفة المُدرّبين لا وظيفة القائد، ولذلك أومن بأنّ على القادة أن يكونواً قاسين جداً في قراراتهم ويستطيعوا أن يطوّروا منطقاً جافاً يمثّل قوّتهم فعلاً، لا يوجد مدير أو قائد بالعالم وظيفته تطوير ما لديه من نُخب، بل يجب عليه أن يقودهم (هو القائد) لا (المُمكّن والمطوّر) للمعلّمين وظائف قد تتمثّل في هذا الأمر، لكن للقادة وظائف أخرى، واضحة من الاسم، قيادة المجموع نحو هدف ما، المُهم في خطّتهم الهدف لا المجموع، أن يحققوا الهدف يعني أنّهم حققوا الغاية من مناصبهم فعلاً.
القيادة هي كلمة واحدة = التأثير,
يعرف القائد من خلال الأثر الذي يتركه في الآخرين من حوله وبالتالي كلما ازدادا الأثر الذي يتركه عنى ذلك أنه نجج بشكل أكبر في تأدية عمله كقائد وملهم.ومن مهام القائد أن يعمل على Empowering أعضاء الفريق بشكل يعزز مشاركتهم يرفع صوتهم عاليا . فالسمات الحميدة التي يمتلكها القائد تجعل من حوله أناسا يتأثروا إيجابيا به فيقتدوا به وقد يقلدوه. وهنا وبشكل تقائي فإن مهاراتهم تتطور فيسارعون إلى تقديم عمل أفضل يليق بمهاراتهم التي تطورت. فعلى عكس الفكرة السائدة أن القائد يسود ويكون كل شيء متمركزا عليه وحوله فإنه يعمل على تنمية أعضاء فريقة وهو ما يزيدهم نجاحا وإنتاجية. فالقائد يرى أن انطلاق نجاح الكل يبدأ من الفرد الواحد وهو ما يظهر من خلال تعاطيه كع أعضاء الفريق.
التعليقات