المستخدم العربي والعطاء
لعل المشكلة هي أننا تعودنا على أننا نحصل على الكثير من الأمور الجانبية بشكل مجاني، مثلاً التلفاز، الأفلام، المسلسلات، الأخبار كل هذه نحصل عليها بشكل مجاني لذلك تجدنا نستنكر فكرة شوتايم مثلا.
نفس الشيء بالنسبة لمحتوى الإنترنت، فأغلب الأخبار متوفرة بالمجان وحتى الصحف الورقية ناقضت نفسها وجعلت أخبارها متوفرة بشكل مجاني في حين يجب عليك أن تحصل على النسخة الورقية بمقابل مالي.
هذه بعض من الأمور التي أظن أنها أفسدت المستخدم العربي وجعلته يميل للأخذ أكثر من العطاء ويسخر من فكرة قضاء بعض وقته في تقديم شيء قد يفيد الأخرين بدون مقابل مادي.
لماذا لا تفكر فى عمل النسخة الأجنبيه من المشروع ذاته ؟
لدى فكرة مشروع ممتازه ولكنى لن أنفذها عربياً ... و فى الحقيقية قد لا أنفذها .. الفكرة بحاجه إلى الكثير من الدعم كما تفضلت أنت powered by people
و لعل تجربتى فى موقع notedn.com الذى كان سابقاً takefastnotes.com و كان باللغتين العربية و الإنجليزية .. جعلتنى أغير رأيى فى عمل تطبيقات ويب بالعربية و أتجه لجعلها أجنبيه بالمقام الأول .. فال productivity tools تحتاج إلى من يفهمهما و يحتاجها بالفعل فى حياته اليوميه .
فلكى تكون لك فرصة النجاح عربياً تحتاج إلى مستثمر قادر على المغامره , أو فريق عمل حالم و طموح ومؤمن بما تريدونه جميعاً ..
- تمت مراسلتى على بريد موقع notedn.com من قبل شركة أجنبيه ترغب فى ضم الموقع لخدماتها و هى شركة
و لكن سألونى عن الشركة وعدد أفرادها و عدد مستخدمى الموقع و أمور أخرى ... و لما كانت إجابتى بأننى من طور الموقع وحدى ولا يوجد شركة خلفى .. جائنى الرد أنه سيتم عرض البيانات على إدارة الشركة ومعاودة الرد عليك و لم يتم الرد من وقتها :)
"خطط...توقف...فكر مرة أخرى"
هل هذا تلميح لفلم Live Die Repeat - edge of tomorrow ؟
على العموم انا اتفق مع كلامك اي حد بعيد و لكن اظن هذه المشكلة ممتدة لكل اللغات
و انها نفس النسبة و لكن عدد المشتريكن يختلف
مثلا هنا يوجد حوالي 8000 مشترك و لكن الفعالين هم فقط 20-30
و لكن لو وجد مليون مشترك فسيكون عدد الفعالين هم بالالف
المشكلة ان عدد المستخدمين العرب قليلين + لا يوجد حافز للعطاء
بالضبط، عربيا نمو المواقع التي تعتمد في إثراء المحتوى على المسخدم سيكون بطيئاً بسبب قلة عدد المستخدمين مقارنة بالسوق العالمي
إذا بذكائك تمكنت من تطويع فكرتك لتصنع two types of users فى الموقع ... و أحدهم يستفيد من الآخر ( على الأقل نفسياً ) بالتعليقات و ال Likes و folllow ... أعتقد أن فكرتك قد تلاقى قبولاً .
مثال :
جوجل إجابات : كانت فاشلة نعم ولكن كان هناك مشاركة
فيسبوك : مجانى نعم و لكن الناس تحب ال Likes :)
حسب وجة نظري، لا أرى أن المستخدم العربي لايحب العطاء؛ في طبيعة الحال، الكتّاب نسبياً أقل من الكتّاب تكفائياً مع صنّاع المنتجات والمستهلكين. فنسبة الصنّاع أقل من نسبة المستهلكين طبيعي في أي مجتمع. فغالباً ليس كل من يحب قراءة الكتب ينوي أن يؤلف كتاباً. وليس كل من يستمتع بستماعه الى الشعر، يكون شاعراً. فليس لدي دراسة نسبيّة، ولكن حسب وجهة نظري الأغلب لا يبادر بما يعتقد الناس انه يعرف وقد لايكون جيداً لهذا.
فرضياً لو وعدك كل صديق من الذين سألتهم بالمشاركة، فلن تكون كل المشاركات ذات الجودة المرجوّة ولا أتوقع شخصياً أن تكون كذلك أغلب المشاركات. فلا أظن ذلك يعني أن المستخدم العربي لايحب العطاء؛ بل أتفق معك في نقطة.
بسبب أن عدد مستخدمي الإنترنت العربي قليل جداً فإن التفكير في موقع يعتمد على مساهمات المستخدمين ومشاركاتهم في بناء المحتوى يبدو أمراً غير مجدٍ بالنسبة لي.
وبمناسبة قولك الجميل:
خطط...توقف...فكر مرة أخرى.
بنظري، المواقع الاجتماعية لها أثر ايجابي في إيجاد الأفكار الملائمة. فا المشروع الجيّد هو ذو القابلية على النجاح الداخلي وصولاً إلى العالمي. Facebook هو مثال جيد هنا. من خلال الشبكات الاجتماعية كـ Facebook نستطيع نحن الأشخاص الذين نتطلع إلى بناء مشاريع. معرفة توجّهات (عدد لابأس به) من المجتمع، ومن خلالها نستطيع معرفة المشاكل التي يواجهها المجتمع في هذا احد تلك التوجهات، عندها نفكر ما الحلول التي نستطيع توفيرها. فالحل هو المشروع، والطريقة التي يتوفر فيها الحل، هي التي تحدد نجاح المشروع. علماً أن بعض توجهات الاعداد الكبيرة من المجتمع لاتتوفر بالشبكات الاجتماعية.
مثلاً في بريطانيا، تنموا المناطق سريعاً وبعض المناطق النامية، لاتتوفر بها سبل نقل كافية مع أنها قد تكون مقصداً للسياح ايضاً. هذه بحد ذاتها مشكلة، والمشكلة الاخرى أسعار سائقي الأجرة (حسب السائق) يرفع احياناً معّدل تزايد المسعّر المتري وفي بعض الحالات يدفع الراكب ثلاث أضعاف المبلغ الذي يستحقه سائق الأجرة. وغالباً مايستغلون ذلك في الاجازات. وتحصل مشاكل أن الراكب لايثق بسعر المطروح له من قبل سائق الاجرة. مشكلة اخرى.
فقام أحد المطورين أو شركة تطوير برمجيات. بتطوير تطبيق على الهواتف الذكية (getTaxi) يحل تلك المشكلتين ويخدم سائق الأجرة بإيجاد راكب (زبون) ويخدم الراكب بمعرفة السعر، ووسائل الدفع الاكترونية، ويبحث له عن أقرب سائق أجرة. مشروع فعلاً ناجح، جذورة من مشكلة كان يعاني منها عدد كبير من المجتمع في نفس فترة اطلاقة.
لابد أني اطلت، أعتذر فقط اريد ايصال وجهة نظري.
اختلف معك يا عزيزى .. معظم المنتديات كانت قائمة كتاب يهتمون بالاضفاة وذلك لانه كان كل كاتب يهتم بعضويته ويريد ان يرتقى بها .. ولكن الشبكات الاجتماعية سحبت البساط واصبح معظم المستخدمين لهم حساباتهم التى يشاهدها عائلته واصقائه فبداء العطاء ولكن فى الشبكات الاجتماعية ..
اخي الكريم صحيح انه في نفس الوقت المستخدم الاجنبي غير قابل للعطاء الا بتحفيز , مثلا معظم الي بتشوفهم بكتبوا على المواقع الاجنبية بربحوا من الكتابة اي مشاركة ارباح , كمان في حال كان المشروع خدمة للناس مثل ويكيبديا بكون الهدف من وراه ليس ربح وانما خدمة للمجتمع وهيك بحفز الناس وبكون الدومين .org , لكن مشكلتنا العرب بنعمل موقع الكتروني وبنحط مليون اعلان غير هيك بكون صاحب الموقع شايف حاله وما بتراسل مع الاعضاء وفي النهاية بفشل مشروعه بعكس الاجانب وانتبه اخوي انه الاجانب معظم مواقعهم بسجلوها عند الحكومة سواء تجارية او اهلية وبظهروها انها مؤسسة اهلية وليس هدفها الربح
التعليقات