في هذا السن تحديداً، اعتقد ان الشخص لا يحتاج للعلاقات - كالعلاقات العاطفية - التي تسبب له أذى قد يعيش معة فيما بعد الرابع والعشرين، بل هو وقت الحيوية والمقدرة على إنجاز الكثير في أوقات قليله، كإيجاد النفس ورسم خطة قوية واضحة للمستقبل ،ست أعوام كافية لإيجاد ميولاتك ومصدر اهتماماتك، عام واحد فيها يكفي ليضبط الإنسان سلوكه ، في ما اقصده فعلاً هو حوجة الإنسان لفعل شيء ملموس، من نظرية إبراهيم ماسلو التي تحدثت عن حوجات الإنسان التي لابُد من إشباعها، الا وهي الحاجات الفيسولوجية ثم الأمان ثم الحاجات الاجتماعية وفي صوب الحاجة الثالثة يقع تكوين العلاقات، أما في القاعدة فهو توفير الشخص لنفسة نقطة أمان وهي ما سيقع على عاتق الست سنوات.

قبل أن يبحث الإنسان عن السند/طرف آخر عليه أن يجعل من نفسه سنداً يمكن الاتكاء عليه، وقبل أن تأخذ قراراً لتكوين شراكة في الحياة وتبحث عن نصفك الآخر، عليه أن يجعل نفسه نصفاً قادراً على إكمال نواقص الطرف الآخر، رحلة التغيير حتماً تبدأ في سن الثامن عشر.