نظرية التنافر المعرفي: لماذا نتردد بحياتنا؟


التعليقات

التنافر المعرفي هو الشعور بعدم الراحة في اتخاذ القرارات، وكلما كان التناقض بين الأفكار أقوى ، زاد الدافع لتقليله.

هناك أربع استراتيجيات لتقليل الانزعاج الناتج عن التنافر المعرفي:

  • نغير سلوكنا بحيث يتوافق مع الفكر الآخر.

نغير إحدى الأفكار المتنافرة من أجل استعادة التناسق.

  • نضيف أفكارًا (ثابتة) أخرى تبرر أو تقلل من أهمية فكرة واحدة وبالتالي تقلل من التناقض.
  • نحن نقلل من التناقض تمامًا ، مما يجعله أقل أهمية وأقل صلة.

وكذلك إن التنافر المعرفي، ليس بالضرورة أمر سئ قد تكون آلية نفسية تساعدنا على إدراك عالمنا (ومكاننا فيه) باستمرار. وإنها آلية تنبهنا عندما لا نتصرف وفقًا لمعتقداتنا أو مواقفنا أو خططنا.

بهذا المعنى ، فإن تجربة التنافر المعرفي هي فرصة للتعلم والنمو ، طالما أننا نتعامل معها بشكل بناء ونستجيب بطريقة نختارها وتكون مفيدة.

وعن تجربة شخصية، هذه المشكلة قبل سنوات كانت تواجهني جدا خاصة فيما يتعلق بإتخاذ قرارات محورية في حياتي. لكن غيرت استراتيجية التفكير واستبعدت كل الأفكار التي قد تزيد من التناقض في اتخاذ القرار. لكن كخطوة مهمة اتخذتها لتجاوز الأمر هي تحديد سبب التناقضات في أفكاري.

من وجهة نظري، يفضل أن نعزز قدرتنا على التعامل مع القناعات والأفكار المضاربة بدلا من أن نحاول توجيه أفكارنا في مسار واحد. فأكثر شخص قادر على اتخاذ قرارات صحيحة هو من يمتلك أفكار وقناعات لا تتفق مع بعضها البعض كونه يستطيع رؤية المسائل من وجهات نظر مختلفة، ولكنه يستطيع الحكم بينها بموضوعية وأخذ الإيجابي من كل منها أو حتى الدمج في ما بينها للخروج بأفكار خارج الصندوق. فالتنافر المعرفي قد يكون مصدرا للإبداع في حال أحسنا التعامل مع هذه الحالة.

جميل جدًا، مسألة القطبية مهمة جدًا للأنسان عندما نحقهها بطريقة ايجابية لكنها تأتي بعد تجارب كثيرة فى الحياة.

جميل جدًا، أنا ايضًا عندما أدركته ووعيت على التناقضات ونميت فكرين المتناقضين بداخلي، تم اداركي بنفسي بصورة كبيرة وعالجت أضطراب الوسواس القهري دون التدخل لطبيب.


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

99.3 ألف متابع