"إن البشر في طبيعتهم يحبون الظهور و أن يكونوا ذوي كلمة مسموعة من المجتمع"؛لذا هم يدخلون في جِدَالاتٍ مطولة...و التي تنتهي بالعصبية ثم التعصب لما يقولون!!

و من هنا ظهرت الطوائف في صفوف المسلمين ...

فهذا و ذك كلٌ له معتقده.

و إن أهم ما في الأمر هو أني و أنت كلٌ منا يعرف الآخر حق المعرفة؛لهذا غباءً بأن تُعّرِفُني بنفسك...

و إن كل ما عليك هو أن تعرف نفسك،و إن كنت لا تعرفها فاقراء،فالعالم بأسره غدا كتاب مفتوح لمن أراد أن يقرأه ...

وإن كنت تظن أني على خطاء و أنك على صواب فاثبت ذلك لنفسك و دع الآخرين؛فنحن جميعنا مسلمين،ربنا واحد،ديننا واحد و نبينا واحد و إنما اختلافنا في معتقداتنا،و هذا الإختلاف لأثبات الأصح عاد سلباً بل و ظلماً على ديارنا و أوطاننا... .

ظهر ما هو هين في صفوفنا و لا يستحق الجدال...

ظهر ما يفرق وحدتنا و نحن أمة الإسلام !

علاما التعصب و محاولة التغيير في الآخرين؟!!

فكر بنفسك و غيرها و أنا سأرى ما يعجبني و اتبعه،فنحن نبحث عن الأفعال التي تحدث أثراً لا على الأقوال التي تحدث شغباً.

غيروا من أنفسكم تجدوا العالم قد تغير و أنتم لا تعلمون أنكم سبباً في ذلك،فأنت إنسان محبوب يحبك كثيرون و هم يراقبون كل تصرفاتك ليفعلوا ما تفعل؛فاجعلهم يروا منك قبل أن يسمعوا عنك...

*و إن العدو ليراقب تصرفاتك ليصيد عيباً أنت فاعله و إن رأى جميل منك دفنه بإظهار جميل أكثر من الذي قد زينك.

فغير من نفسك وكن ذا أثر جميل تجد العالم جميلاً مثلك🌼..