ما أقرأه من الأحداث أن الدول الغربية أتاحت الفرصة لتوسع التنظيم لعدة مآرب ، ويجب أن نفرق بين صناعة و تسخير و بين استغلال واستثمار الحدث وتوظيفه في تحقيق مصالحها
من بين تلك المآرب :
إيجاد ذريعة للتدخل في شؤون الشرق الأوسط بعد أن بدأت تتفلت الخيوط من يدها بسبب الثورات
يؤكد هذا الكلام أنه لم يتم التحرك في البداية ولكن عندما تم الاقتراب من الخطوط الحمراء (مثل بغداد ، الأكراد ، دمشق ) تم التدخل الفوري بالطائرات لتكون بمثابة قصقصة أجنحة للتنظيم
تنفير الناس من الإسلام بعد أن أصبح مطلب جماهيري لدى الأمة
ضرب فكرة الخلافة الراشدة التي وعد بها رسول الله صلى الله عليه وسلم و التي ذكر أنها على منهاج النبوة ، خصوصاً بعد تعالي الأصوات بإعادتها لأنها الوحيدة التي ستعيد للأمة مجدها وعزتها ورفعتها و ترفع الظلم عن المسلمين وغير المسلمين من جور الأنظمة الجبرية
إيجاد عدو مشترك ليجعل من حكام العرب المتنافرين وكذلك الفرس والترك يقفوا معا لمصلحة الغرب كونهم جميعا أعداء لجهة واحدة فيصبحوا أصدقاء
يجب أن نميز بين إخلاص الأفراد وبين اختراق القيادات.
إيجاد فزاعة جديدة للخليج لشراء المزيد من الأسلحة بعد أن استهلكت فزاعة إيران
ختام الأمر لعل ما يجري هو من باب الدفع الذي يمهد لميلاد فجر عصر جديد يكون خيراً مما نظن .
نسأل الله أن يستعملنا ولا يستبدلنا وأن يختم لنا على هدىً.
التعليقات