هذا بالضبط ما حدث فعلا في التلفزيون المصري، ففي الوقت الذي تبدأ جولات الصباح في الصحف والاذاعات والمنصات الاجتماعية بآخر أخبار "متحور أوميكرون" وتشير التوصيات إلى أهمية توخي الحذر الشديد ويخشى ان يؤثر المتحور على الاقتصاد العالمي، في الوقت الذي اعتقد العالم أن المرحلة الأسوأ من الوباء قد انتهت، وأنهم قد عبروا الطريق للعودة الآمنة للحياة الطبيعية.

ظهر مذيع مصري على التلفزيون المصري الحكومي بتصريحاته التي فسرت بأنها استخفافا بخطورة المتحور وكذلك استخفافا بحياة زملائه في التلفزيون ومع كل من التقى بهم بدلا من التزامه في الحجر الصحي في البيت حين اعلن علناً " أنا مصاب بمتحور أوميكرون".

المذيع المصري المثير للجدل أضاف بكل برود : "أنا مُصاب بأوميكرون، ولكن هذه ليست الأزمة، ولكن الأزمة أنني لم أستطع حضور جنازة الإعلامي المصري وائل الإبراشي."

وبين بكاءه على الهواء مباشرة حزنا على الابراشي، وبين استخفافه بحياة البشر، يبدو أن هناك الكثير من الأسئلة والاراء حول تصرفاته، الخارجة عن كل الأنظمة الصحية والاجتماعية. ما رأيك أنت بتصرفاته وهل تتعاطف معه؟