إن الانسان المفكر فينا يمكنه أن يلاحظ ببساطة كمية الابتذال والمعايير الحديثة للعلاقات العاطفية والانسانية بشكل عام.
التوكسيك رولايشن شيب
بالنسبة لي، لا أرى سمية في العلاقات أكبر من هذا المفهوم المستحدث نفسه، الكل يحاول اقتناص أي خطأ لتسميته "توكسييك" ويتصرف كضحية في العلاقة. راح زمن العلاقات العاطفية البسيطة المبنية على الاحترام وتركيز الجهود لخدمة الطرفين بعيدا عن الانانية المفرطة والبحث عن المثالية.
الباست فراند
تسمية أخرى تطلق على الصديق الأقرب أو المقرب. الشخص الذي يعطي الحق لصديقته في كل الأحوال..
ثوري عليه، أنت أكبر من هذا.. لا تدعيه يسيطر عليك، إنه لا يدرك قيمتك.
هنالك نوع من الناس يتلذذون بافساد العلاقات، كأنهم لا يرتاحون إلا إذا شعروا أن لا أحد يحب الآخر. ونوع آخر يصطادون في المياة العكرة، إنهم يجعلون أنفسهم دائما مخرج النجدة من علاقة يرمون عليها كل الذنب لتسميتها بسمية وفاشلة، مخرج النجدة الثعلوب!
ماذا أريد أن أقول لك؟
من الجيد أن يفهم الانسان سلوك الانسان ودوافعه، أن يعرف ما يتوجب عليه قبل دخول علاقة عاطفية، كيف يكون إنسانا محترما.. لكن محاولة التقيم بالمعايير والمفاهيم الجديدة ليست سوى عامل أساسي لاستحالة العلاقات أو فشلها.
كل تجربة متفردة، لا تترك أحدا يخبرك كيف عليك أن تتصرف!
هل لديك ما يكفي من الجرأة لتخبرنا عن تجربتك أو تجربة أحد المقربين منك في هذا الموضوع؟
التعليقات