هل يمكنك الانتظار حتى يترسب الطيب وتصفو المياه؟!
هل يمكنك الانتظار حتى تترسب المشاكل وتظهر الحلول؟!
هل يمكنك الانتظار من دون فعل حتى يظهر الفعل الصحيح من تلقاء نفسه؟!
انا استطيع ذلك، ولطالما آمنت بأن الصبر مفتاح الفرج،
ولكن الامر هذا لا يسري دائما، احيانا انت مجبر على فعل امر ما، ربما اعصابك او طاقتك لا تتحمل الصبر والتوقف حتى يتم حل جميع امورك، احيانا انتظر ولا افعل شيئاً ربما لانني قد اصابني اليأس او جمدت اعصابي.
هل يمكنك الانتظار حتى تترسب المشاكل وتظهر الحلول؟!
لكن الحلول لا تظهر من تلقاء نفسها، وإذا انتظرت أن تهدأ المشاكل ستخسر الكثير من الوقت.
أفضل أن تتم معالجة المشاكل عند بدايتها، هكذا سنتجنب عدم اتساعها.
أما الهدوء في التعامل مع المشاكل فلا يعني بالنسبة لي الانتظار بل عدم الجزع واختيار الحلول بوعي.
لا يوجد شيء إسمه الصبر بالمفهوم الذي يجتره العرب، أي تأجيل الحالة المزاجية للأبد لأنها قد تتغير مستقبلا.
من وجهة علم النفس
في علم النفس التطوري وفي علم الأعصاب المعرفي ، عُرف الصبر على أنه اتخاذ القرارات تجاه المشكلة، التي تنطوي على اختيار مكافأة صغيرة في الأجل القصير، أو مكافأة أكثر قيمة على المدى الطويل. عندما يطرح هذا الاختيار على الإنسان، وجميع الحيوانات، وجد أنهم جميعاً يميلون إلى تفضيل المكافآت على المدى القصير على مكافآت على المدى الطويل. هذا على الرغم من الفوائد في كثير من الأحيان تكون أكبر في المكافآت المرتبطة بالمدى الطويل.
من الجميل الاستفادة من العلوم المادية المتطورة في تفسير السلوك الانساني
لكن في النهاية هذه ليست سوى قشور اما التفسير الواقعي فاوسع من الادراك المادي
وارى في كتاباتك ميلا لاعطاء التفسير المادي اكبر من وزنه الحقيقي بكثير
ولدي فضول ان اعرف النتائج التي ستصل اليها بعد مدة من الزمن...
سارسل لك محاضرة في علم النفس من جامعة mit تتحدث عن اوجه قصور علم النفس الحديث
ومن اجل من يقرأ التعليق وليس لديه وقت
احد الامثلة ان اغلب الأبحاث النفسية المعتمدة علميا
فئة التجربة ١٠٠٠٠/١ من طلاب الجامعات الأمريكية
لان هذه الفئة الاكثر ثقافة وانفتاحا للانخراط في التجارب العلمية النفسية
ولكن النتيجة تعمم وكانها تخص كل البشر
وارى في كتاباتك ميلا لاعطاء التفسير المادي اكبر من وزنه الحقيقي بكثير
بالعكس بل أقلل جدا من تأثير المادة لأني لا أرغب به أن يكون بتلك الدرجة من التأثير.
الرسول تغلبت عليه تلك الغريزة و بكى و تألم لفقدان أفراد عائلة و صحابة، رغم أنه يعلم أنه مبشر بالجنة، ومصيرهم هم كذلك إليها، و نزول جبريل عليه و مخاطبته، و أنه رسول خالق الكون للبشرية، و أنه ربما أفضل المخلوقات، و رؤيته للجنة و النار في حادثة الإسراء و المعراج، وكل المعجزات الأخرى.
لا أعلم كيف أن أما عشوائية من عصرنا هذا ستصبح أكثر روحانية منه لكي لا تختبر الفجع.
هل روحانيتكم و إيجابيتكم أتية من الإسلام أم دين جديد إخترعتموه؟
انا ارى في كتاباتك ميلا للمادية ..تلك نظرتي ..وساعيد النظر بالموضوع ...
ارجو ان لا تخاطبني بلغة الجماعة فانا لا انتمي او امثل جماعة وارد عليك بشكل فردي ...
بالنسبة لي لست من اتباع التفكير الايجابي ..ولا ادافع عن الايجابية ...بل افضل ادراك الواقع بوجهيه المؤلم والممتع على حد سواء لانني اقدس الادراك والحقيقة فوق العاطفة الجميلة منها والقبيحة...
لا ابحث عن حياة لا فجع فيها ...بل ابحث عن طريق حيث يكون للفجع معنى ومغزى بعيدا عن التخبط العشوائي العبثي ...والروتينية اللاهادفة ...
روحانيتي ليست اتية من الاسلام وان كنت مسلما ...هي اتية من نظرة انسانية وهي نظرة فردية تاملية لكامل تجاربي الحياتية اوحت لي بطريقة او اسلوب اكثر راحة للعيش
هل تعلم ما الذي تم نسفه في علم النفس؟ النظريات التي تتحدث عنها عن الإيجابية و قدرة الدماغ.
المجموعة القليلة التي تسمي نفسها علماء نفس إيجابي صاروا هم أنفسهم يحاربون الإيجابية المسمومة التي تتحدثون عنها.
نظرياتكم هي التي فشلت في علم النفس.
الفيديو يبين اوجه قصور علم النفس عموما(ليس انتقصانا من علم النفس وانما نقد بناء )
وضمنا ينتقد علم النفس الايجابي ...
لست من اتباع علم النفس الايجابي
بل لست من اتباع علم النفس عموما
أؤمن أن الحياة بحاجة لإدراك واسع يشمل كل العلوم وطرق التفكير دون تغليب واحدة على اخرى
كما قلت سابقا، لو أتاني شخص و قال أن إمرأة هولندية أنجبت أسدا الآن و هو لم يخرج من غرفته، فلست منغلقا إذا لم أصدقه مباشرة. بل يجب أن أشكك في كل شيء و ذلك يتضمن التشكيك في قدرته على معرفة حدث لم يشهده.
و الإنفتاح يعني الإنفتاح على كل شيء. إذا أثبت عالم أن نصف الذكاء يعود للجينات فيجب أن تكون منفتحا على ذلك أيضا.
ليس من الحكمة أن نصدق كل ما قيل أنه خارق للطبيعة و بدون دليل مباشرة ثم نشكك للأبد فيما تم إثبات أنه طبيعي.
هذا موقف محسوم من البداية.
حياتي كانت حافلة، جربت عشرات الأنواع من العقارات، مرت علي تجارب بعضها خطير و أؤكد أني الوحيد الذي مر بها في هذا الموقع، و لذلك لدي القدرة لأؤكد ما يقوله العلماء.
يقول العلماء أنك لتفهم الطبيعة البشرية لا بد أن ترى عبر أوهام و إنحيازات إدراكية تسيطر على إدراكك بقوة و فهمها حاسم الضرورة و إلا لا تستطيع الحديث أبدا في الموضوع لأن كل نتائجك ستكون خاطئة.
من هذه الإنحيازات هي فجوة التقمص الإنفعالي. هذا وهم شديد التضليل. أتمنى أن تتضمنه فلسفتك أيا كانت مع بقية الإنحيازات الأخرى.
تذكرين عندما ناقشنا موضوع ان شعوب اسيا يروننا متشابهين ووقتها طرحت سؤال هل يمكن لعقلنا ان يتحيز لحد لا يمكننا تخيله
صديقنا المجهول مر بتجربة مشابهة حيث ادرك ان المواد الكيميائية تسيطر على العقل الى احد شديد وغريب وانا اؤيده بذلك ولكن هذه السيطرة ليست مطلقة ولا مغلقة اي يوجد منافذ خارجها حيث الفكر يفرض نفسه على الكيمياء بالاضافة ان ادراكنا لتاثير الكيمياء على العقل ليس محتم السبب والنتيجة...
وبالمناسبة اختي تعرفت ع صديقة صينية اكدت لها صحة المعلومة
نعم بالطبع اذكر يا عمران، , وقتها @AfafMnayhi علقت على الموضوع بصورة ما يظهر فيها عدة وجوه وقالت أنها تسطيع التفريق بينهم كلهم، عفاف تغلبت على هذا التأثير الدماغي ببساطة بكثرة مشاهدتهم وجعل المخ يركز على التفاصيل بدلصا من السمت العام، وحينما قررت أن افرق أنا ايضَا لاحظت اختلافات بينهم في الوجوه فعلًا مما يعني
أن عفاف لم تكن طفرة، أنا ايضضا تجاوزت ذلك التأثير الدماغي
هذا فقط جزء من إنحياز واحد (المذكور أعلاه) إذا كنت تريد القراءة عنه.
التعليقات