البروباغاندا الصينية لسبب ما تلقى ترحيب العالم و خاصة العالم العربي بدون مقاومة. في هذا الموضوع سنتحدث عن الفنون القتالية الصينية.

الكونغ فو، من منكم لم يسمع بهذا المصطلح من قبل؟

بروس لي، جاكي تشان، جت لي، دوني يان هؤلاء الممثلون نالو شهرة عالمية بسبب أفلام الكونغ فو الصينية.

هذه الأفلام دائما ما تهاجم قوميات و فنون قتالية أخرى. دائما هناك صيني يمارس الكونغ فو يهزم أجانب يمارسون الملاكمة أو الكاراتيه، و هو ما لا يفعله أي منتج لأفلام فنون قتالية أخرى. المنتجون الصينيون فقط من يقومون بذلك.

لكن خلف هذا الهجوم، هل الفنون القتالية الصينية التي تعتبر الأكثر قوة عالميا فعالة حقا؟

في الحقيقة هي من الأضعف في العالم إن لم تكن الأضعف، لأنها لا تتضمن أصلا ممارسة القتال التجريبي.

أراد الجيش الصيني إيجاد أسلوب قتالي فعال فقام بإختبار الكونغ فو ضد أساليب أخرى. و النتيجة كانت فشلا ذريعا.

فلجأ إلى تطوير أسلوب هجين سماه كونغ فو ساندا لإيهام الجميع أنه صيني الأصل.

بينما من يلاحظ يجده مجرد خليط من أساليب قتالية أخرى مثل الملاكمة (جميع لكماته مأخوذة من الملاكمة بإستثناء واحدة فقط)، الموي تاي، الكاراتيه، و جزء ضئيل منه مصارعة صينية.

بالإضافة إلى "الساندا"، أكاديمية الشرطة في شانغاهاي تدرب القوات الأمنية على الجيوجتسو البرازيلية.

رغم ذلك، البروباغاند الصينية الإعلامية تصدر الكونغ فو ليل نهار بل تدعي أن وراءه فلسفة عميقة و قدرات خارقة للطبيعة.

حاول مقاتل فنون قتالية مختلطة إسمه شو شياو دونغ Xu Xiaodong تحدي تلك المزاعم و خاض نزالات ضد مشاهير صينيين يدعي التلفزيون الرسمي الصيني أن لهم قدرات خارقة.

لم يخسر في نزال واحد فقط إلى حد الآن و أغلب مبارياته إنتهت سريعا بالضربة القاضية و هناك من وضع جائزة بمقدار مليون دولار لمن يهزمه.

الحكومة الصينية منعته من العديد من حقوقه كالظهور العلني بدون قناع، أو إستخدام بعض وسائل النقل العامة، و غرمته بمبالغ مالية، و منعته من إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي، و تم قمعه بطرق عدة أخرى.

(من يشكك في جملة واحدة سأوفر له المصادر)

ما السبب الذي جعل الصين تجعل أضعف أسلوب قتالي الأكثر أيقونية و يبدو و كأنه الأقوى؟