النجاح، ان تكون مستعدا للقيام بأمور.،لم يقم بها أحد من قبل.
سمعت هذه الجملة ولم أقتنع بها تماما مارأيكم؟
إذا لم يقم به أحد من قبل فهذا دافع أكبر للشك بأن هذا الشيء خاطئ، ولا أعني هنا ترك الإبداع والتجديد، بل أنه ليس بالضرورة لننجح أن نقوم بشيء لم يفعله أحد من قبل، كل ما علينا فقط هو اتباع الطرق الصحيحة لفعل شيء ما
اسمح لي أن أختلف معك في هذه النقطة يا صديقي، عدم فعل أحدهم لأمر ما لا يمكن أن يكون مدعاة للشك أبدا!
وحتى اتباع الطرق الصحيحة لا يعني بالضرورة وجوب تحقيق النجاح!
أعتقد أن استخدامنا لطرق مختلفة - جديدة - سيكون أدعى لتحقيق النجاح، وعلى النقيض اتباعك للطرق المجربة كثيرا قد لا تعطيك النجاح المبهر، فكثرة من وصلوا إلى هناك، قد تجعل النجاح أمر مستحيل.
هل فهمت قصدي؟
أضيف إلى كلامك محمد أن الطرق المختلفة التي لم يسلكها أحد غيرنا هي طريقنا للتميز وليس النجاح، طريقنا للإبداع والابتكار بعيدا عن الروتين، كثير جدا من ينجحون لكن قلة من يبتكرون.
ما تحدث عنه أحمد هو تأثير العربة وهو أحد التحيزات النفسية التي تجعل الشخص يسير في نفس اتجاه الجماعة ونفس الخيارات لأن هذا يتوافر به عامل الآمان.
أهلاً أيوب!
أظن أن حتى القيام بكل ما يقوم به أي أحد لكن بأسلوب وهدف مختلفين يعتبر نجاحاً أيضاً.
ولماذا يجب أن يكون بأسلوب وهدف مختلفين حتى نعتبره نجاحاً يا عمر؟
أعتقد أن النجاح يظل نجاحا، أيا ما كانت الطريقة والأهداف - شرط أن تكون في إطار شرعي وقانوني -
تقييده بمسار محدد أو أهداف محددة أرى فيه مشكلة الحقيقة!
النجاح مصطلح فضفاض اصطلاحاً، فنقول قد نجح السارق في مبتغاه مثلا، النجاح هو إنجاز أمر ، وآه كم أن إنجاز الأمور صعب.
أو هكذا أرى.
على حسب نوع هذه الامور وصنفها وهل انت مقتنع بها او لا فان تقوم باشياء فقط لاثبات نفسك للاخرين هو بحد ذاته فشل
بدلًا من النجاح، يمكننا تسميته التميز
النجاح يبقى نجاحًا حتى ولو فعله ملايين الناس، وإلا لم كان هناك أشخاص ندعوهم بذوي الخبرات ونأخذ من خبراتهم
فلو كان التعريف كما في الجملة المذكورة، لم يكن هناك داعٍ لا للتعليم أو الخبرة.
النجاح هو تحديد الهدف والوصول إليه بغض النظر عن حصرية الطريقة أو عدد السابقين إليه.
أما القيام بأمور غير إعتيادية للوصول لما تريد فهو مغامرة وإن نجحت ستكون إبداعا.
التعليقات