قبل قليل خرجت من الجامعة في مدينة Cyberjaya متجهاً الى العاصمة Kualalumpur. وحالما وصلت الى Kualalumpur شعرت بفقداني لهاتفي النقال مع شعور بخيبة أمل كبيرة وحزن عميق. مع أن جميع جهات الاتصال محفوظة في حساب Google وايضاً الصور المهمة في Dropbox وأهمها في google drive. أي أني لن افتقد شيء من محتويات الهاتف. ولكني فقدت الهاتف نفسه. ولكن هذا الشعور ايضا محزن. وللأسف، نسبة استرداد هاتفك بعد فقدانه في ماليزيا، نسبة ضئيلة جداً جداً مقارنتاً بالدول العربية وكثيراً ما تحصل ان يسرق هاتفك من يدك، فما بالك اذا نسيته في مكان ما! سبق وسرق مني هاتفي السابق Galaxy nexus وعندما اتصلت، رد علي السارق بمثل يعتبره مثله الاعلى ويقول ان (هذا كسب والكسب حلال، لأنك لم تستطع اللحاق بي ومقاومتي حينما سرقت هاتفك، يجب ان تقتنع بالخسارة كما اقتنع انا بالكسب) فكان الواضح منه انه ذو قناعات ثابتة لن تغيرها عبارات العاطفة والآيات القرأنية التي كنت اكررها عليه قبل ان يقفل الخط في وجهي ويلقي بشريحة الهاتف.
لحسن الحظ (والحمدلله واضحاً انه حظاً وافراً جداً) اتصلت على هاتفي حينما وصلت من هاتف صديقي. ورد علي شخصاً من طلاب الجامعة واعطاني وسائل الاتصال به لأقابله غداً واحصل على هاتفي الجميل .. من جديد. هذه المرة وفقني الله وحفظ لي هاتفي، ليست كا المرة السابقة.
ماذا تفعل ياصديقي عندما تجد هاتفاً قد نسيه صاحبه ؟ هل تعتبره كسباً لك ؟
بمَ تشعر عندما يسرق هاتفك ؟ او تفتقدة ؟
كم مره سرق هاتفك ؟
التعليقات