ما الحل برأيك لتكوين ثقافة تحترم البيئة وتجعل الفرد يشعر بالمسؤولية اتجاهها؟ وهل توافقني في كون جرائم البيئة أخطر الجرائم؟
من وجهة نظري فالحل يكمن في أن يتصرّف أصحاب النفوذ والحكم بوعي أكبر مع البيئة كي يكون الشعب مقلّدًا لهم.
هل من العدل أن نأتي لمواطن ونأمره في احترام البيئة وعدم العبث بالمقدرات الطبيعية فيها بينما هذا المسؤول أو ذاك يبني هنا منزلًا وهناك مصيفًا له وآخر يُوسّع ملكيته وما إلى ذلك؟
بالتأكيد لن يلتزم المواطن طالما لم يلتزم من هم أعلى منه في السلطة، حتى وإن فُرضت العقوبات، المسؤولية يجب أن تتساوى على الجميع ويُنفذها أصحاب السلطة قبل المرؤوسين.
الأمر الآخر بخصوص الجرائم البيئية، بلا شك فنحن اليوم نعيش أسوأ عصرٍ بيئي على الإطلاق!
التقارير تتحدّث عن نقصان كبير في أعداد النحل بسبب قلة الأزهار والمساحات الخضراء.
انقراض النحل سيترتّب عليه انقراض البشرية بأكملها!
الأنهار في جفاف وانقلب حال الفصول الأربعة وكل ذلك بفعل تداعيات طبقة الأوزون. هي بلا شك جرائم، لكن القول الفضل هل سيتم تطبيق هذه الجرائم على الفاعلين في حال إقرارها؟ وأخص قولي ذلك في أن العديد من الجرائم الجنائة بحق البشر يُنظر بها على المدى الطويل وكما نقول "نفس القاضي فيها طويل"، فهل ستُطبّق عقوبات قطع شجرة مثلًا أو تلويث نهر.؟
التعليقات