لا اعلم ماذا عنكم لكننا في مصر نشعر ان العيد قد فقد معظم بهجته !! و لدى كل جيل الشباب حنين غير عادي للماضي حيث قضينا طفولة سعيدة للغاية :) مازالت بعض مظاهر العيد موجودة مثل تزاور الاهل و العيدية .. و الكعك و البسكويت (كان في الماضي يُصنع في البيوت و كانت الأمهات يتبارين في الوصفات .. أما الآن فتتبارى السيدات في الاماكن التي يشترينها منه ! ) في الماضي كنا نزين الشوارع مرة في مطلع رمضان و مرة مع قدوم العيد فورا بعد اعلان رؤية الهلال :) فكيف تحتفلون أنتم ؟؟ و هل كان العيد في الماضي أجمل ام مازال كما هو ام صار افضل ؟؟ و أخيرا كل عام و انتم بخير :)
كيف يتم الاحتفال بعيد الفطر في بلدك ؟؟ :)
العيد في سورية - دمشق
لا يوجد اي فرح ابدا ولا كانه عيد عندما تخرج في الشوارع لا تجد الكثير من الناس
لا احد يقدم حلويات العيد كل يقدم قهوة مرة
لم يعطيني احد العيدية :(
وايضا غلاء للاسعار بشكل كبير جدا عندما كنت في عمر 10 كنت اشتري مسدس بسعر 50 ل.س (اقل من نصف دولار) والان سعر المسدس 900 ل.س (ما يقارب 7$) واصبح المسدس شئ مستحيل عند الاطفال
المياه مقطوعة منذ اكثر من شهر " عندما تاتي المياه كانت العالم تفرح اكثر من العيد"
ليتني اعود طفلا كي اشعر بفرحة العيد :'(
الله يفرج عن البلاد الاسلامية والعربية ونرجع احسن من اول :)
يقوم الآباء بشراء الأكفان لأفراد العائلة, بينما الأقارب منشغلون في مراسم التشييع, و ترى الجيران منهمكون في تأمين بعض الطعام للأطفال الجياع, نقوم بتأدية صلاة العيد ثم الإنطلاق إلى المقابر لزيارة شهدائنا ممن كانو معنا في أيام خلت, ما نلبث أن نعود إلى المنازل حتى نسمع منادٍ من مكانٍ بعيد ينادي أن لا تعودوا فلدينا شهيد .... و ما في القلب أكبر و أعظم.
نسأل الله الفرج لكل أمة محمد في كل بقاع الأرض
هذا العيد في سوريا ......
كانت ايام العيد في مصر في الماضي من اجمل الايام ... نلعب فيه ونصل الرحم ... ونطلق بعض المتفرقعات :D .... اما الان .... فلا يوجد لاي من هذه المتعه فقد اصبح هم الاطفال +12 الوحيد هو الدخول الي السينمات لمشاهده افلام مصريه ... توضيح : الافلام المصريه ما هي الا افكار مسروقه او مشاهد اباحيه و بعضهم يصور لك حياة البلطجيه بل ويجعلك تتعاطف معهم في الاخر اما ما يخرجني عن شعوري تلك الاغاني التي بها كلمات لاتمت للغه العربيه بصله ... ومن اهم مظاهر فرحه العيد للاطفال الان -الا من استطاع اهله ان يربيه- هو التحرش بالفتيات بالاماكن العامه .... اما بعض الفتيات -اللاتي لم يستطيع اهلهم تربيتهم - تري منهم العجب العجاب المثير للإشمئزاز ..لا ادري من قال لهم ان هذه الملابس الفاضحه و المكياج "الفاقع" جميل عليهن .. لقد اصبح عيد الفطر المبارك - في الفضائيات المصريه يسمونه عيد الفطر المعظم ليس حب في في الاسم ولكن لارتباط "المبارك" بالرئيس المتنحي (جهل وتطبيل)- في مصر ما هو الا مظاهر خادشه للحياء وافلام هابطه ومسروقه .... اما الشئ الوحيد الذي لم يتغير في العيد ..هي المفرقعات :D ....
"ادعو لاهل مصر والعالم العربي والاسلامي ان يهديهم الي الصواب ويصلح حالهم"
تعلم حتي المفرقعات لم تعد بجودتها ولم تعد كما كنا نحن نلعب بها عندما كنا نلعب بها كنا نخاف كثير ان تؤذي احد المارين فى الشارع كنا نختار المكان الذى لا يمر احد فيه لكى نبدا اللعب ب هي اما الان فالاطفال لايفعلون شيئأ بها إلا رميها على المارين فى الشوارع من سيدات وفتيات حتى الرجال ... انت مصري وبالتأكيد تتذكر مسدسات العيد الان يشترونها ليختبأوا ويصوبون على المارين فى الشوارع .
كنا نضعها في علب، علب كرتون، حرف في الجدران،
وكان الأ:ثر شجاعة من يمسكها بييده من الأسفل بينما تنفجر
لكنها كانت من النوع اللطيف، لم نستعمل أشياء خطيرة عندما كنا صغارا
و انا بعد ﻻ احب ان اذكر اسم ميارك بعد العيد :) اكرهه و ﻻ اطيق اي شيء يرتبط به فما بالك اسمه !!! اما المفرقعات فاتمنى بالفعل ان تتوقف :) لم يعد الاطفال يملكون ذلك الضمير الذي كان يجعلني انا و اخي نفحص الشارع لنتأكد من خلوه من المارة قبل القاء الصاروخ الوحيد الذي بحوزتنا كي ﻻ نزعج الجيران .. حين كنا صغارا كان ابي يأخذنا الى السينما و الحدائق .. اما الزحام الان فلا يشجع الا على زيارة الاهل القريبين في السكن :(
الوضع العام في الاردن في الاعياد من كذا سنة وهو وضع كئيب بشكل عام, يعني لا تحس بتلك الاجواء كما كانت من قبل, بسبب الاحداث حول الاردن والاحوال الاقتصادية في الاردن, لكن الفرح بالعيد امر ومطلب شرعي {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} , من قبل غزة هنالك سوريا وخصوصاً ان اكثر من مليون لاجئ سوري داخل الاردن, الطريف ان اطفال السوررين يحتفلون ومبتهجون وكانوا يدورون على البيوت ويزورونهم فلا اعرف ان كان العلاقة صابرين لم الاكتئاب هذا !
الجو بشكل عام غير صحي, وكشعب المفترض به انه مؤمن بقضاء الله وقدره وحكمته ومؤمن بان المسلم امره كله خير, فتصنع الحزن وادخال النفس عمداً في الاكتئاب وتعطيل الحياة العامة وانكار الفرح هذا كله من الشر وليس من الاسلام في شيء, بل يجب ادخال افرح على نفس المسلم والمتابعة في الحياة, نتألم لكن لا نتوقف, نحزن لحال الامة لكان نعطي لانفسنا مجال للسعادة, نفرح بأن هدانا الله ومنّ علينا بتمام شهر رمضان ونسأل الله ان يبلغنا رمضان التالي وما بعده, مواسم الخير لا يصلح بها الا شكر الله والفرح بها.
انا من مصر ايضا تعلم العيد لم يمر هذه السنة على مصر ربما بسبب الاحداث الجارية فى البلاد لا اعرف لماذا لكن حقا العيد فقط بهجته فى مصر فقدها بالكامل لقد كنت ابرر لنفسي ذلك واقول ربما لاننى كبرت فى السن ولكن حتى اخى الصغير لم يتجاوز ال10 سنوات هو واصدقائه جاء ليسألنى "رمضان خلص مش هنعيد بقي "
حتى ان العائلات او ربما عائلتى لم تزور احد ولم يزورنا احد من اقاربنا كنت معظم الوقت نائما او اتصفح المواقع
من سنتين فقط لم اكن اري والدي فىى العيد لا اعرف ماذا حصل لكن صدقنى لم يمر العيد على مصر هذا العام ..
لقد صار اسوأ .
عندما كنت صغيرا كان العيد يحل علينا ومعظم أهل القرية قد أتت من مختلف المدن وتجمعت بالقرية
كنا نجتهد في النوم سريعا حتى نستيقظ صباح العيد للخروج من أجل لم العيديات وأكل الضيافة (نسميها الكراميلا)
كان هناك عادة ممتازة عند الكبار
ينطلق أحدهم إلى أخيه أو جاره يعايده من على الباب ثم يأخذه ويذهبوا إلى التالي وهكذا فتجد أن المجموعة تكبر شيئا فشيئا والكل يعايد الجميع في زمن قياسي
(أعان الله من يأتي دوره بالأخير ツ )
هذا الكلام منذ ثلاثين سنة
أما الآن ونحن في الغربة
استيقظنا الفجر ذهبنا للصلاة وصلينا العيد ثم عدنا للمنزل
بقينا في البيت حتى العصر
أخرجت الأولاد قليلا ثم عدنا
وفي اليوم التالي ذهبت للمكتب لأكمل عملي
هكذا كنا وهكذا أصبحنا
ألا ليت الطفولة تعود يوماً ツ
أتقصد في بلدي فلسطين ؟
يكون العيد بالقصف والرد بالقصف القسّامي :")
أتعلم متى يكون العيد عندنا ؟ عندا يطل أبو عبيدة على التلفاو ليخبرنا بخبر جميل مقاوم مدافع مهاجم و ملثم ❤✌
ويلعبوا الأطفال في متنزه تـُقصف وهم بداخلها
الشعب سينفجر من أفعالهم .. والسلطة تمنع حتى المسيرات للتضامن مع أهل غزة العزة
أما عن مخيمي ..نحتفل بالعيد بالأغاني الوطنية (جيرانا دايما عالاغاني الوطنية)..بدل قراءة القرآن وتقوية النفس بالشرائع الاسلامية والقواعد الربانية
ولكل قصته .. فماذا عنكم يا أبناء الوطن العربي ؟ يا إخواننا من بعيد..
التعليقات