في يومهم العالمي..هل عايشت معاناة مريض سرطان من قبل؟

تجربتي في مصاحبة عمتي أثناء رحلة مرضها وعلاجها من أول يوم حتى وفاتها بحكم عملي

بالطبع لا خلاف في معاناة المريض، بداية من إجراءات دخول المشفى وحتى تلقي جلسات العلاج والعمليات وغيرها.

والأصعب الانتظار ليحين دور العلاج وهذا ما عاصرته عند مرض أحد أبناء زميلاتنا بسرطان نخاع العظام، وبالطبع كانت تريد أن تدخله مستشفى 35757 لأن معدل الشفاء عال بها، ولكن لأن بها قائمة انتظار تأخر الطفل حتى انتشر للأسف ودخل بعد أن ساءت حالته.

بجانب انقطاع صديقتي وزوجها عن العمل لتسافر للعاصمة لتكون بجانب ابنها ومرافق له، وبالطبع لكم أن تتخيلوا كم المعاناة النفسية والمادية التي يعانوها.

برأيي أفضل ما يمكننا تقديمه هو الدعم المستمر لهذه الفئة، ماديا ومعنويا

أذكر أن أحد رجال الخير عندما علم بمعاناة الأشخاص القادمين من أطراف البلد خصص كذا دور لاستقبال مرافقين المرضى أو المرضى الذين يأتون للمتابعة وتلقي العلاج، وخصص سيارة لنقل المرضى من و إلى المشفى لأماكن سفرهم لبلادهم.

هذا هو الدعم، كل بطريقته حتى نخفف عنهم كل الأعباء ويكن كافيا عليهم تحمل الألم الذي لا يتحمله أحد.

عمتي كانت مصابة به، وبما انها "كانت" فقد رحلت عن هذا العالم قبل 3 أعوام، لكن لا يزال الأمر حدث وكأنه بالأمس.

كانت الأكثر مرحًا ولم يكن هناك أي مؤشّر على احتمال إصابتها بالمرض، وأعتقد لهذا السبب سُمي خبيثًا!

تفاجأنا بعدها بسرطان في الثدي اكتشفته بمحض الصدفة، واستغرقت عامًا في العلاج لتُظهر النتائج أنها شُفيت.

وبعد فترة قليلة، نُفاجأ بالخبر الصادم أن السرطان تمكّن من جسدها! بلا مقدّمات هذا ما حصل.

ورغم أنها كانت تعمل في المجال الطبي وعلى دراية بأهمية العلاج، دخلت في مرحلة اكتئاب ورفضت العلاج ولم تمر فترة طويلة حتى ارتقت الروح لبارئها.

معاناة من مات منهم انتهت بموتهم، لكنها استمرت لدى أحبائهم وذويهم.

توفي جدي بالسرطان قبل حوالي عام، نسأل الله له الرحمة ولجميع من ماتوا بهذا المرض اللعين، قضيت بضعة أيام معه قبل وفاته بالمستشفى، ويمكنني القول إن هذا المرض يقوم بتدمير المريض قبل أن يقتله، يصبح الشخص هزيلا وضعيفا بي أيام معدودة، لربما ينبغي علينا في الوطن العربي العمل بشكل أكبر وأكثر فاعلية على مكافحة هذا المرض الذي أقل ما يوصف به أنه خبيث، عافانا الله وإياكم

رحم الله خالتك، وشافى أصدقائك.

للأسف بقلب حزين، جدي حالياً مصاب بمرض السرطان، لكنه لا يعلم بذلك، لم نخبره لكي لا تسوء حالته، لأن أهم ما في العلاج هو النفسية العالية، فهي تؤثر بشكل كبير على نسب الشفاء.

أتمنى لو يتم إكتشاف علاج لهذا المرض، فقد سرق منا الكثير من الأحباء

الابتلاء أو الموت بالسرطان، فيه فائدة عظيمة للمؤمن. خصوصاً المقصرين الغافلين، ليستعدوا و يتزودوا للدار الآخرة بالأعمال الصالحة والتوبة النصوح. ولكي يتخلصوا من الآثام ويستعدوا للقاء الله عز و جل.

علاوة على ذلك فلقاء الله بعد الابتلاء أو الموت والشهادة بالسرطان. يكون أفضل من أن يموت العبد وهو غافل. بدون أي سابق إنذار ودون التخلص من آثامه.

هل هناك علاقة بين الرياضة والسرطان؟ 

إنّ ممارسة الرياضة تقدم فوائد مهمة لمرضى السرطان، فهي تحافظ على قدراتهم الجسدية وتسهل عليهم العلاج والقيام بأنشطتهم اليومية دون الحاجة لمساعدة الآخرين.

تجدر الإشارة إلى أن الكثير من مرضى السرطان، لا زالوا يشككون في العلاقة بين الرياضة والسرطان. وفي قدرة الرياضة على علاج مرض السرطان. بغض النظر عن فوائدها المتعددة على الصحة بشكل عام..........إقرأ المزيد..