الرد على أشهر مغالطات وإدعاءات أصحاب نظريات المؤامرة بشأن هبوط الإنسان على القمر | I Believe In Science
الرد على الكلام الفارغ بكلام فارغ. مثلا المقالة تقول
للأسف أغلب مؤيدي نظريات المؤامرة هذه هم في الواقع ناس ليست لديهم أي خلفية علمية
أيضا أغلب سكان الأرض ليسوا علماء ومؤهلين وبالتالي أغلب المؤيدين لصدقية خبر هبوط الإنسان على القمر والمشكيين في نظريات المؤآمرة هم أيضا ليس لديهم أي خلفية علمية.
لقد تمّ تصوير الفيديو بجودة سيئة عن عمد حتى يكون من الصعب فحصه وكشف الزيف فيه.
المشاهد التلفزيونية لهبوط أبولّو على القمر كان يتمّ إرسالها مباشرةً إلى الأرض من سطح القمر عن طريق هوائيّ الوحدة القمرية وتزويد الطاقة. هذا حدّد من عرض حزم الترددات (Bandwidth)
هذا عن البث الحي. لكن هذا المبرر لا يمنع من وجود تسجيلات واضحة ولا يوجد ما يبرر قيام ناسا بإتلاف التسجيلات الأصلية.
ولماذا لا تخرج رحلات للقمر مجددا؟ هل يعقل أن الجنس البشري اكتفى من اكتشافات القمر؟
لا داعي لإرسال أشخاص والمغامرة بحياتهم.
بنفس المنطق لم يكن هناك داع لإرسال رحلة مأهولة للقمر منذ البداية. بنفس المنطق بعد صعود أول إنسان على قمة إيفيرست لم يعد هناك داع لتكرار ذلك. أهم شيء في المنهج العلمي هو إعادة الإنتاج reproducible إن كنا نملك التقنية في ذلك الوقت لإرسال رحلة مأهولة فما هو المانع الحقيقي؟ المال؟ إن كانت أمريكا أفلست فاذا عن الاتحاد الأوروبي؟ ماذا عن الصين؟
بعض النقاط التي لا يستطيع أصحاب نظريات المؤامرة دحضها:
قبل ذلك يبدو أن هناك تعمد في عدم الرد على الكثير من أدلة منكري هبوط الإنسان على القمر ومنها الصور التي اعترفت ناسا بتزويرها وقيام ناسا بإتلاف التسجيلات الأصلية والاكتفاء بنسخ رقمية "معالجة" (هذه الكلمة تعني أنها مزورة) عوضا عنها. بل إن مجرد وجود فيلم Space Odyssey قبلها بعام واحد (الفيلم في 1968 والهبوط المأهول كان في 1969) بمعنى إمكانية التزوير مثبتة عمليا في فيلم Space Odyssey وبمجرد أن ثبت الإمكانية تم التنفيذ (كون التزوير ممكن هذا لا يعني أنه وقع).
هناك العديد من الصخور القمرية التي أعادتها بعثات أبولو.
كل النقاط المذكورة يمكن عملها بواسطة رحلة غير مأهولة.
لم يدّعي الإتحاد السوفيتي يومًا أن ناسا زيّفت الأمر. أم أن الإتحاد السوفيتي تآمر هو الآخر؟
بالمقابل الكثير من الأشياء المتعلقة برحلات الإتحاد السوفيتي مزورة هي الأخرى (مثلا عندما تهبط الكبسولة في المحيط يكون رائد الفضاء فاقد للوعي أو فاقد لعقله يغرق في القيئ والفضلات ... لاحقا يتم إعادة تمثير الخروج المشرف لرائد الفضاء الروسي بعد النقاهة) والأمريكان لم يكشفوا ذلك للناس. الطرفين لا يلعبان "على المكشوف"
إن الهبوط على القمر ليس غنيمة عسكرية بل المراد منه التعبئة المعنوية فالسوفيت والأمريكان يلعبان نفس اللعبة.
أخيراً وليس آخراً، بضع نقاط منطقية: عمل أكثر من نصف مليون شخص على برنامج “أبولو”. التخطيط لمؤامرة بهذا الحجم كانت ستكون بنفس صعوبة جعل الهبوط حقيقة
بالمثل هناك الآلاف أيضا يعملون في وكالة CIA أو FBI وعملها قائم على المؤآمرات كذلك كل المشاريع الحكومية النووية في كل العالم (حتى غير الحربية) تحاط بسرية ولا يقوم فريق العمل مهما كبر حجمه من كشفها. لا تنس أن ناسا لا تصعد للفضاء بواسطة باصات إنها تستخدم صواريخ متقدمة وبالتعاون مع العديد من الوكالات. لا يمكنك استخدام هذا القياس عند الحديث عن وكالات حكومية السرية جزء من عملها. هل تريد من عالم فيزياء مثلا أن يعمل كما عمل سنودن وينقل اسمه من قوائم الشرف إلى لوائح الخونة المطلوبين حيا أو ميتا مثل سنودن؟
الصين وكوريا كثيرا ما يعلنون عن نجاح إطلاق صاروخ كذا كذا ويكون توقيت الإعلان أحيانا قبل انتهاء العملية (بمعنى أنه وقت الإعلان لم يكن الأمر حقيقة وما عرض أو قيل كان كذب).
بل أكثر من ذلك لا نووي ولا صواريخ مجرد ألعاب نارية! افتتاحية الألعاب الألومبية في 2008 والتي شاهدناها بث حي ومباشر على القنوات الفضائية كانت مزورة ومجرد صورة حاسوبية (باعتراف الصين) لكن طبعا الذين حضروا الحفل شاهدوا شيء مشابه أو مطابق لكن خوف السلطات الصينية من الحرائق أو من سواد الوجه وإنهيار الاقتصاد ووو جعلهم يزورون الصورة المنقولة في البث الحي.
المناقشة أعلاه تجعل من الواضح أن كل الإعتراضات التي أثارها أصحاب نظريات المؤامرة غير صحيحة. الإنسان ذهب حقاً إلى القمر، العديد من المرات. وقد كان بالفعل إنجازاً كبيراً للبشرية وينبغي أن نتذكره على هذا النحو. من يتطلّع على كل هذه الأدلة ويُصر على إنكار الواقع، نأسف بالقول أنه غبي ويردد كالببغاء،
اتهام الغير بالغباء لا يقوي حجتك.
لم يظهر العاملين على “أبولو” أي دليل على “المكافأة”. عاشوا جميعاً حياة هادئة عند التقاعد من دون قصور فاخرة أو أي شيء مشابه. ليس هناك أي موظف ساخط طٌرد من برنامج “أبولو” ليقوم بأي كشوفات غامضة. كل شيء طبيعي جداً ولا يوجد أي شيء مريب.
إنهم موظفين في وكالة حكومية وذلك عملهم تماما كما لا يظهر مظاهر المكافأة على عملاء ال CIA. لكن هناك عدد من الوفيات غير الطبيعية (وإن كان الرقم هامشيا) كذلك حياة نيل أرمسترونغ بعد الرحلة كانت مثيرة للشبهات فهو انتقل من كونه البطل القومي إلى أقرب ما يكون مريض نفسي وضع نفسه في عزلة (لكن طبعا هذا ليس دليل على شيء) ماذا عن الموت الغامض لمخرج Space Odyssey وهو الشخص المفترض أنه قام بإخراج المسرحية.
خلاصة الكلام. لا يوجد أدلة كافية حاسمة مع أي من الطرفين وهو خلاف أمريكي داخلي على الشعب الأمريكي أن يحله. (من يزعم أن أمريكا لم تهبط على القمر هم أكاديميون وصحفيون أمريكيون وليسو الأمر نكاية من السوفيت ولا من الدواعش).
الأقوال في الموضوع متشعبة منها
هبطت في رحلة مأهولة بالفعل على القمر وكل شيء كان 100% صحيح
الهبوط كان صحيحا لكن بعض الصور مزورة (سمها ما شئت معالجة أو محسنة أو معاد إنتاجها أو معاد تمثيلها ...إلخ) إما لأن بعضها أتلف خطأ أو لأنها لم تكن في جودة تسمح بعرضها أو لا يمكن بثها بصورتها بشكل حي أو أنها لا تتناسب والصورة الجميلة البراقة للأبطال الأمريكان (تحية العلم وقيادة المركبة على القمر واللهو هناك)
الهبوط المأهول كان غير صحيح وما عدا ذلك إما غير مأهول أو في المدار دون هبوط أو في ستيديو
والأمر لا يعنينا فليس علمنا الذي قيل إنه رفرف على القمر ولسنا ثاني من صعد على القمر حتى يفرح باستبعاد الأمريكان لنكون نحن أول من صعد.
هذه كانت آخر قناعاتي:
لكن ردودك تبدو مقنعة أيضاً:
- الصخور التي قيل إنها من القمر، والتي يبدو أن دراسات وتحليلات العلماء عليها أثبتت أنها من القمر فعلاً.
يمكن عملها بواسطة رحلة غير مأهولة.
- صمت الاتحاد السوفيتي آنذاك، وعدم تكذيبه للولايات المتحدة.
السوفيت والأمريكان يلعبان نفس اللعبة.
ملاحظة على الهامش، لم أتمكن من قراءة المقالة المذكورة على I Believe In Science، عنوان الموقع مستفز جداً! يبدو ككلمة حق أريد بها باطل!
هذا دليل اخر على الهبوط و أثار أرمستروج على القمر
التعليقات