(الإنسانية)(حقوق الإنسان) وغيرها ،مصطلحات حديثة في معانيها ،لايخلو منها أي خطاب سياسي أو إعلامي ،لها منظمات تدافع عنها وتدعي الحيادية وأنها ليست تحت مظلة الأديان،فهل لتلك المعاني نصيب من المنطق والصحةكما لها نصيب من الإنتشار ؟
في الواقع لايمكن للأخلاق إلا أن تكون دينية غير هذا مجرد آراء فلا يمكنك أن تدين شخص يقتل أو يسرق ،الأمر سيكون مثل تفضيل الشاي على القهوة،ونفس الأمر مع الإلحاد ،الإلحاد عدمي لا,جود للأخلاق لاوجود إلا للمادة والطاقة والحركة ،ربما يكون هناك ملحد أخلاقه عالية لكن لن يكون منطقي مجرد رغبة لاأكثر،لايمكنك أن تقيم منظومة أخلاقية في التصور الإلحادي أو الربوبي أو اللاأدري أواللاأكتراثي ،الأخلاق في التصور الألوهي (الأديان ) فقط .