رغم مضي قرن وربع على صدور الكتاب في طبعته الأولى؛ وكونه أصبح ذو أفكار تقليدية عند أهل السياسة والاجتماع، إلا أن الكثير من شبابنا العربي المثقف قبل العادي يغفل عن كثير من الأفكار التي أوردها لوبون في كتابه. فكثير لازال يتساءل ما الذي يحرك الناس؟ وما الذي يحكم تصرفاتها؟ لماذا تثور؟ أو لماذا تخنع وتستسلم أحيانا أخرى؟. كل ذلك حفزني للكتابة عنه باقتضاب. إضافة لأسباب أخرى لن يخطئها فهمك إذا واصلت قراءة المقال..