يالله شو ندمان كل حياتي كان ممكن تتغير وتصير للأفضل لو انا عملت كل شي صح في الحياة لكن انا اغرقت نفسي في الوهم والمشاعر السلبية والتصرفات السلبية كيف الواحد بتمر عليه الايام بدون ما يحس بغلطه بل كل بصحى الا لما يفوت الأوان بتمنى الواحد لو يرجع ويصحح كل أخطائه كيف الواحد بحس زي كأنه كان في غيبوبة عقلية وصحي فجأه او كأنه كان في منام وانصدم بالواقع نفسي كنت أعمل اشياء كثير في حياتي الشخصية وكان مطلوب مني بس ادرس وانجح لكن بالنهايه لا نجاح ولا حياة شخصية وفوق هذا ضياع وقت وانت الملام تخيل واحد يفوت الجامعه لا حياة شخصية ولاعاطفية ولا دراسية بس حياة سلبية افكار مغلوطة سهر نت على افلام إباحية وعلى كوميديا وحكي فاضي ولا حتى شغل الواحد كان شغال فيه وبجيب فلوس لا ولا اشي ولا حتى خروج مع أصحاب وسهر واراجيل ولا حتى عندي دين كان كافي يعني لو اي حد يسمع اللي صار في بقول نفسي افهم وين كان عقلك بشو ملتهي فهسه تخيلوا لدرجة ما اعرف التحدث مع فتاة اؤمن شدة ادماني على الاباحية جاني برود جنسي تجاه البنات واكتئاب تجاه الحياة وانا بعمر كبير ما اعرف مصلحتي كأنه كان على قلبي ستار بحيث لما بطلت العادة السرية حسيت بأنه كل مشكلة وموقف صار بحياتي كنت انا السبب فيها حسيت انه احلى سنين عمري ضاعت مني وكله من حماقتي تخيل شعور واحد صحي شاف الأصغر منه عايش وناجح وانا الكبير الناضج هيك يصير فيك والله استحى الصغار عمل ذلك ملخص حياتي انا شخص كنت في مرحلة استمرت ٥ سنين كلها كنت افكر بسلبية تجاه نفسي واتوقع الفشل فدايما تلاقيني مالي صحاب اروح واجي معهم ولا بنت احبها او صديقة اتحدث معها ولا حتى كنت ناجح في دراستي مع ذلك كنت في كل لحظة اعرف انه انا على غلط واعرف انه السلبية ما الها فايدة وكنت أشوف ابراهيم الفقي ومصطفى محمود وغيره اجانب وعرب لكن انا كيف كنت منعزل وبقضي وقتي على النت والتلفزيون والكلام الفاضي وكنت اسمع شيوخ دين ووعاظ بس بالنهاية حسيت حالي عايش عبث وما مني فائدة لا لنفسي ولا المجتمع مش عارف ليش الله خلقني يمكن عشان اصير عبرة ومحل سخرية واستهزاء للاخرين وهسه حاسس الدنيا سودا في وجهي لا حصلت شهادة ولا حبيت فتاة ولا طورت نفسي واكتشفت اني لو ذكي زي ما كنت أتوقع كان زمان غيرت حالي بعد كل الفيديوهات المفيده اللي شفتها عن التواصل الاجتماعي وعن الثقة بالنفس وعن الدين والصلاة والعمل والحب سمعت لاقوى الناس في العالم بس المشكله زي كأنه كان على عيني غشاوة لا كنت اطبق ما اسمع وارى بل استمريت في عزلتي واحباطي ونكدي وسخافة دماغي اللي كانت تحكيلي شغلات زي انه انا اقل من العالم او انا لا اصلح اكون اجتماعي او البنات لايعجبن بي ومن هالحكي مع كنت أرى العكس كانت الفتيات في الجامعه يبدين إعجابه بي وكنت اسمع انه انا شخص كويس وذكي من اهلي والمجتمع لكن بتقدر تقول ما كنت مقتنع كان دايما عندي شعور بالنقص وعدم تحقيق شي في الحياة فكنت إملأ فراغ حياتي بالأكل والنوم والعادة السرية والتفكير السلبي بتعرف شو بتقوللي انه انا بطىء في كل شي وما عندي استعداد أنجح بس معهم حق انا عمري ما حاولت لا اعبر عن نفسي ولا اكلم بنات ولا اشتغل ولا حتى اجتهد في دروسي كل هذا بسبب ضعف ثقتي واستهواني بنفسي وعدم تحديد هدف لحياتي كنت مجرد انسان عايش كالدواب أجلكم الله اكمل اشرب انام استمني دربوني سواقة فشلت لاني كنت مش واثق من نفسي وكان المدرب يقولي شد نفسك لا تخاف وما اخذت الرخصة للان مع انه تدربت ولا عمري حاولت احسن وضع جسمي والعب حديد مع انه كان يتوفر معي مصاري افوت جم لكن كنت اقول لسه بدي امشي عليه واتعب بتقدر تقول باختصار انه انا انسان لو كان عقلي ذكي ونفسيتي ايجابيه كان ممكن احقق شغلات كتير بحياتي لكن أهمالي وقلة ثقتي بنفسي هي السبب اللي خلاني ادمر حياتي الماضية واكيد اللي جاية اسوء لانه بعد كل هذا لسه في خير ما اظن ولو نجحت كله رح يكون تحصيل حاصل ماله قيمة رح يقولوا واخيرا الحمار نجح هذا اذا نجحت وهذا مستبعد لانه طاقتي اقل من الصفر وثقة العالم فى أدنى من ذلك لانه كذبت على أعلى ثلاث سنين بخصوص معدلي فمن الاخر وجودي او عدمه لايشمل فرقا فلم اعيش واستمر اذا كان المكتوب مبي من عنوانه