السلام عليكم
مشكلتي في تنوين النصب عند زيادة الألف، مثل "كتبًا"
يخيل إلي أن القارئ سيظنني أخطأت لأن الغالبية تكتبها "كتباً" فما الواجب عمله؟ خصوصًا في التدقيق اللغوي
أهلا بك أخت نور
المتعارف عليه هو وضع تنوين النصب على الألف، وليس على الحرف السابق لها
لا يجوز أن تكتب تنوين النصب على الحرف إلا في الحالات الآتية:
الهمزة المسبوقة بألف ساكنة، مثل: داءً، رجاءً، حياءً
وخلاف ذلك، يجب فيه كتابة التنوين على الألف، مثل: بدءاً، وضوءاً...
التاء المربوطة، مثل: مدرسةً، مكتبتةً، ريادةً
وخلاف ذلك يجب فيه كتابة التنوين على الألف، مثل: وفاقاً، سداداً، انفعالاً
هذا ما أعرفه، وهذا هو المتعارف عليه
هذا ما تعلمناه في سوريا كلانا
لكن دروس التدقيق اللغوي تبين أن هذا خطأ وأن موضع التنوين هو الحرف لا الألف
ابحث على غوغل عن كتابة تنوين النصب وسترى ذلك
نعم لقد اطلعت عليها الآن، وكلامك صحيح فعلاً (فعلًا)
التشكيل في القرآن قد كُتب هكذا أيضًا
ولكن أعتقد أنه هناك شكلان لكتابة تنوين النصب، وكلاهما صائبتان
لأنه من المستحيل أن يتم تعليمنا في سوريا على قواعد خاطئة، فبلدنا معروفة بفصاحتها وقواعدها البليغة
ولكنها لفتة مهمة لنا جميعا، سأسأل عنها المختصين في اللغة إن شاء الله
هذا ما درسته أيضاً وأنا معتادة عليه، لكن فيما بعد وجدت أنه يجب وضعه على الحرف وليس الألف لأنها زائدة
كُتباً أو كتبًا كلاهما نفس الشيء ونفس المعنى ولا تأخر ولا تقدم
وما يهم
لكن انا بالنسبة لي أحب وضع التنوين على الألف وليس الحرف الذي يسبقه.
@Abbad_Diraneyya ما رأيك بما أنك مُهتم بالإملاء العربي والتدقيق اللغوي؟
ببساطة، المسألة خلافية. لكلّ طريقة بالكتابة أنصارها ومدرستها، ولذلك فإن كل واحد من أتباعهما سيكتبُ لك مُعلَّقات طويلة في سبيل إقناعك بوجهة نظر مدرسته ولماذا هي صحيحة، لكن الحقيقة أن ثمة نحويِّين مخضرمين يناصرون كلا من الطريقتين، وبالتالي لا سبيل لتفضيل إحداهما على الأخرى. وأما أفضلُ ما يمكن قوله، فهو أن الطريقتان صحيحتان من وظهة نظر لغوية، ولذلك لك حرية اختيار الطريقة التي تفضلها منهما. شخصياً، تربيتُ في وسط أدبي يناصر كتابة التنوين على الألف، وأنا أراهُ أكثر جمالية بالنسبة لي، ولذلك ستراني أتبع هذا الأسلوب في كل كتاباتي. لكني لا أعتقد أن المسألة مهمة فعلاً لو كان أحد يرغب بمخالفتي وكتابتها على الحرف الذي يسبق الألف. على العُموم، هذه واحدة أخرى من المسائل الكثيرة في لغتنا التي أرجو، ولا أعوّل، على أن مجامع اللغة العربية ستهتم بتوحيدها على أساس قياسي في المستقبل.
أنا أيضًا تعلمت منذ الصغر وضع التنوين على الألف، ومنذ فترة عندما بحثت اكتشفت أن الأصح كتابتها على الحرف الذي يسبق الألف، فبدأت بكتابتها هكذا فعليًا، وهذا أثّر قليلًا في البداية على سرعة الكتابة، ولكن الأصح هو الأهم بالنسبة لي.
مؤخرًا انتقلت معاناتي إلى الهمزة (يَلجأون أم يَلجؤون .. يُلجِئون أم يُلجِؤون)، ورغم أن كلاهما صحيح إلا أن المؤيدين انقسموا إلى فِرق، ولا أدري في أي فرقة أنا، ولازال البحث مستمرًا :)
التعليقات