المقولة التي اعجبتني شخصيا هي :
ما فائدة الدنيا الواسعة إذا كان حذاؤك ضيقا؟
جون ويليامز
What about u !!!
*أنا افكر اذا انت موجود
*
هذه الجملة تتبع فلسفة "وحدة الأنا" (solipsism) و بالاحرى وحدة الانا الميتيفيزيقية و التي تنص على :"لا يوجد شيء خارج وجودي، و بما ان المخ هو كل الوجود، لذا يعني العالم الخارجي غير موجود، و كله عبارة عن فكرة او وهم" و ليس معني رؤيتك للشيء يعني على ان الشيء موجود في الوجود"
اذا اذ فكرت بك فأنني افكر في صورة لك في دماغي، و لكن لا يعني وجود الصورة بأن تكون الصورة مطابقة للصورة حقيقية عنك، حتي انها لا تعني انك موجود فعلا.
دعني ابسط الكلام بمثال، تخيل انك لا تستطيع التواصل مع الناس عبر الشات فقط، و انا مثلا اكلمك بأسم mustafaihssan في دماغك انه يوجد شخص اسمه mustafaihssan و لكن هذا لا يعنني بالضرورة على انني فعلا mustafaihssan، ممكن انا شخص اخترق حسابه، ممكن انا عبارة عن مجموعة من الاشخاص يكتبون النص، و ممكن انا مجرد شات بوت كتبه احدهم لكتابة و التعليق عليك و في هذا الحالة قد لا يكون هناك شخص اساسا اسمه mustafaihssan و لكن في دماغك انه يوجد احدهم اسمه mustafaihssan، لذا المؤمنون بهذه النظرية يشككون في وجود كل شيء، في الناس و في الواقع و في التاريخ و في العالم و الوعي كله.
"اثرُ الفراشةِ لا يرى .. اثرُ الفراشةِ لا يزول"
هناك قانون اسمه تأثير الفراشة, وانا احد المعجبين به.
وهذا التعبير المجازي يوصف تلك الظواهر ذات الترابطات والتأثيرات المتبادلة والمتواترة التي تنجم عن حدث أول، قد يكون بسيطا في حد ذاته، لكنه يولد سلسلة متتابعة من النتائج والتطورات المتتالية والتي يفوق حجمها بمراحل حدث البداية، وبشكل قد لا يتوقعه أحد، وفى أماكن أبعد ما يكون عن التوقع - ويكيبيديا
وايضاً تم انتاج فلم عن الموضوع
يقول بيرتراند راسل
'ثلاثة مشاعر بسيطة لكنها غامرة بقوة، هيمنت على حياتي كلها: اللهفة للحب، البحث عن المعرفة، والشفقة التي لا تطاق لمعاناة البشر.'
هنا تنتهي المقولة ثم يردف قائلا :
'هذه المشاعر، مثل العواصف العظيمة، عصفت بي هنا وهناك، في مسار صعب المراس، على محيط عميق من الكرب، يصل إلى حافة اليأس البعيدة.
سعيت للحب، أولًا، لأنه يأتي بالبهجة الشديدة – والبهجة شيء عظيم لدرجة أنني مستعد أن أضحى بباقي عمري من أجل ساعات قليلة من هذه السعادة!. سعيت إليه، ثانيًا، لأنه يخفف الوحدة – هذه الوحدة الشنيعة التي تجعل الوعي المرتعش للشخص ينظر من على حافة العالم إلى الجحيم البارد المبهم الخالي من الحياة. سعيت إليه، أخيرًا، لأنه بالتوحد مع الحب رأيت، بصورة صوفية، الرؤية المتنبئة للجنة التي تخيلها القديسون والشعراء. هذا ما كنت أسعى إليه وبرغم أنه ربما يبدو جيدًا جدًا بالنسبة لحياة بشرية، هذا هو ما وجدته، أخيرًا.
بشغف مساوٍ سعيتُ إلى المعرفة. تمنيت أن أفهم قلوب البشر. تمنيت أن أعرف لماذا تلمع النجوم. وحاولت أن أدرك القوة الفيثاغورية التي تسيطر فيها الأرقام على تدفق الأشياء. قليل من هذا، وليس الكثير، استطعت أن أحققه. الحب والمعرفة، بحسب ما كانا ممكنين، قاداني إلى أعالي السماء. لكن الشفقة دائمًا ما أعادتني ثانية إلى الأرض. أصداء أصوات البكاء من الألم تتردد في قلبي. الأطفال في المجاعات، الضحايا الذين يعذبون بواسطة الظالمين، العجائز العاجزين الذين يعتبرهم أولادهم عبئًا مكروهًا، والعالم الكامل من الوحدة، والفقر، والألم، كل هذا يسخر مما يجب أن تكون عليه الحياة البشرية. أنا أتوق إلى تخفيف الشر، لكني لا أستطيع، وأعاني أنا أيضًا. هذه كانت حياتي. وأراها تستحق أن تُعاش، وبكل سعادة سأعيشها مرة أخرى لو منحت لي الفرصة.'
التعليقات