هذا ما قصدته حرفيا، الأحلام منبع خصب جدا، منذ أيام ذلك الشاعر الرومانسي من عهد شيلي (لا أذكر اسمه بالتحديد وربما يكون هو شيلي نفسه) الذي حلم بوردة من الفردوس واستيقظ فوجدها إلى جواره، وحتى ماري شيلي نفسه تمخضت عن مسخها الشهير أثناء نومها ثم ولدته داخل نص رواية لما استيقظت!. ولليوم، هناك ظواهر محيرة في الأحلام، مثل تلك الأحلام النابضة بالحياة (التي لا تميز فيها أنك تحلم)، ومثل الأحلام الجلية (التي تعرف فيها أنك تحلم).
هناك حلم السقوط الشهير، والذي يعلق دائما في يقظة من يخافون المرتفعات.
التعليقات