ما هي التحديات التي تواجه صناع الفيديو في ظل كفاءة أدوات الذكاء الاصطناعي؟

نحن نخاف من المجهول هذه هي القاعدة وللتغلب على المجهول علينا بمعرفته، لذا أفضل طريقة هي تعلم استخدام الذكاء الاصطناعي فهو ألة مساعدة من المفترض وبدلا من الخوف منها ومحاولة تحصين أنفسنا هربا منها علينا أن نفهمها للاستفادة منها، أما عن من لا يريد تعلمها عليه إذا بتفويض غيره مقابل المال للقيام بهذا العمل، من المفترض علينا أن نواكب التطور بدلا من عدم تقبله ورفضه، على سبيل المثال الكاتب في الماضي كان يكتفي بكتابة مقالة ويقوم بتحريره ومراجعته لغويا، أما اليوم بسبب عدم تمكن العديد من اللغة يتم الاستعانة بمدقق لغوي، ولم يأخذ المدقق دور الكاتب لأن لكل منهم دوره فتم الاستعانة به لأنه يسهل على الكاتب حتى لو كان متمكنا من اللغة لكنه ليس لديه الوقت للمراجعة فربما يسهو ويكتب حرفا أو كلمة بشكل غير سليم.

دائماً ما أقول أنه لا غنى عن اللمسات الإنسانية في أي عمل خاصة إذا كان يتطلب الإبداع والابتكار، ولا يعني ذلك التوقف عن استخدام الذكاء الاصطناعي وإنما استخدامه مع القدرات البشرية للاستفادة من قدرة العقل البشري على القيام بأعمال فريدة من نوعها، على عكس الذكاء الاصطناعي الذي من الوارد قيامه باقتباس بعض التفاصيل من أماكن أخرى وإعادة إخراجها أكثر من مرة في أكثر من فيديو.

الذكاء الإصطناعي أحدث طفرة فى صناعة الفيديو فى عدة أمور مثل إنتاج الفيديو وتعديل الصوت وتعديل الفيديو نفسه والكثير من الأمور التى بالفعل ستكون مفيدة جداً للمستقلين الذين يعملون فى المونتاج، فالإنتاجية ستتضاعف معهم فى إنتاج الفيديو، ولا أدرى لماذ أشعر وأنا أقرأ الكلام أن أدوات الذكاء الإصطناعي ستقوم بعمل كل شئ وهذا غير صحيح، فصناعة الفيديو تتطلب الفكرة، والإسكريبت الإبداعي المميز والذى لن يكون إبداعيا إلا بطلبه من الذكاء الإصطناعي والتعديل عليه أكثر من 3 -4 مرات ومن ثم التعديل عليه ومن ثم تسجيل الصوت أو الفويس أوفر ومن ثم موافقة الصوت مع الصورة والكثير من الأمور التى يصعب على الذكاء الإصطناعي القيام بجميعها مرة واحدة.

اكيد اصبح مسيطر بشكل كبير يشبه اكتشاف الانترنت و ظهور مواقع التواصل الاجتماعي التي سحبت الاضواء