"قناة شباب المستقبل"، من منا لم ينشأ على متابعة المسلسل الكارتوني المفضل باللغة العربية، وبالمناسبة لم أكن أعرف وقتها أن تلك الاعمال ليست عربية بل أجنبية، كما أنني لما شاهدت فيلم عمر المختار للمرة الأولى ظننت أن الممثلين عرب ولم أعرف أنه مدبلج إلا بعد فترة، وأن بطل الفيلم أنطوني كوين ليس عربيًا أصلًا، كنت طفلة وقتها، لكن بعد اكتشافي للأمر أدركت مدى روعة الدبلجة وما تقدمه من ترابط ثقافي وإمكانية انتشار الأعمال الأصلية بلغات ولهجات مختلفة تناسب كل مجتمع، حتى أنني كنت أتطلع للعمل بمجال الدبلجة عندما أكبر.
ما ألاحظه حاليًا هو تراجع التنوع بالأعمال المدبلجة في الوطن العربي وأن دبلجة المسلسلات الأجنبية هي الأكثر انتشارًا، بينما نرى أن الأفلام الوثائقية والتاريخية قليلة، حتى مسلسلات الكارتون "الهادفة" تناقصت. أعلم أن هذا المجال بالغ الصعوبة في مراحله المختلفة لكني أتطلع لرؤية المزيد من الأعمال القيمة.
ترى ما هي الصعوبات التي تحول دون ظهور المزيد من المحتوى المدبلج المتميز؟
التعليقات