قصة اوليفيا

اوليفيا فتاة الريف تعيش مع جدتها و أمها تسكن ب20كم بعيدا عن بيت جدتها و جدها مع هذا فهي تحب أمها كثيرا وأبوها الكسندر و عندما تسأل جدتها من تحبين امك او ابوك اكثر تقول ابي لانه طالما اشترى لي ما احب من حلويات و ألوان زاهية لدفاتري مرت ايام ذهبت ام اوليفيا لزيارة أمها و ابنتها ودودة عناقتها و قالت لها اين ابي قالت ام اوليفبا ابوكي الكسندر مشغول مع عمل و في حقيقة كان مريضا جديدا و أصيب بورم خبيث أخذت جدة اوليفيا أمها على جانب و قالت احساسي لا يخيبني هناك شيء ما يختبئ وراء جبال همومك الولضحة على وجهك فأخبرته بكل شيء قالت الجدة يا مصيبتي لو درت اوليفيا و هي في سن زهور و متعلقة بابوها لابعد حدود مرت ايام و كان اب اوليفيا يحتضر في فراش ذهبت لزيارته و قالت كلاما غريبا سلمت عليه و قالت ربما الله عندما يحب عبدا يبتليه قد يأخذه مثل ما حكيت لي قصة جدي هذه هي الحياة يجب أن تستمر قال لها ابنتي انتي كبيرة يجب أن تنضجي و تدعين افتخر بكي و يجب أن لا تتعلق باي شيء كان فعندما يعطي الله أمانته توقعي في اي وقت سياخذها اعطاها قلادة قال لها هذه قلادة حظي ساورثكي اياها و اعطيها لحفيدتي ايضا مرت ساعة و جاء ميعاد موت الكسندر لاقى مولاه و لاقت عزاء اوليفيا تذكرت أيامها في طبيعة و زهور هي و أبيها و قالت ستستمر في فعل اشياء التي كان يحبها ابي و سانفذ وصايا ابي سقت زهور و رعت مواشي و رتلت اغاني ابيها راحل و عانقت جدتها بحرارة و قالت جدتها انه يراكي و يسمعكي و يحس بكي فرحت اوليفيا و قالت لها بإمكانكي تواصل معه عن طريق صلواتك و دعاءك فقامت بكل شيء على اكمل وجه و صلت و دعت و أصبحت تستبشر بحب و امان و تحس بروحه تحوم حولها اصبحت بخير وضعت قلادة ابيها

 على يدها و استشعرت سلام أبيها و قالت احبك ابي لتسمع صوتا داخلها انا ممتن لانكي ابنتي انا معكي نامت بخير بعدها بفترة التقت برجل أحلامها و كانت ملامحه تشبه أبيها حتى طباعه احست الطمأنينة معه تزوجته نعم فعلا و جاءه عوض الله أنجبت ابنة و اعطتها قلادة جدها الراحل و انتهت ببداية مرحلة فرح جديدة في حياتها مع عائلة جديدة ❄