الْعُنْوَان : لَن نَتْرُك مَسْجِدَنَا الْأَقْصَى

تُوَاجِه فِلَسْطِين صِرَاع شَدِيدٌ و سِلَاح كَاتَمّ ، تعاني مُعَانَاة قَاسِيَة مَعَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ نَسُوا أَن لِلْأَرْض حَيَاة ، دمروها و عبثوا مَع رياحها فَصارت الأعاصير و لَمْ تَهْدَأْ حَتَّى هَذَا يَوْمِنَا ، نالَت مِنْ الشّعْبِ بِحُجَّة شَيْءٌ لَا حُجَّةَ لَهُ . . . !

الصهاينة عَدُوّ لَا يُعْرَفُ الرَّحْمَة ، قَادَهُم الْحِقْد إلَى سُحِق أَحْلَام الفلسطين ، شَعَرُوا بِأَن أَحْلَامَهُم بَاتَت صَعْبَة التَّحْقِيقِ فِي ظِلِّ هَذَا الاحْتِلاَل الغاشم ، تَتَوَارَد الْأَخْبَارُ الْكَاذِبَةُ بشاشات الْقَنَوَات الْغَرْبِيَّة بِأَن فِلَسْطِين تَعِيش حَيَاة سَلَام وَسَط هَذَا الاحْتِلاَل و لِي أَنْ أصحح النَّصّ الْمَنْشُور :

فِلَسْطِين تَعِيش حَيَاة أَشْبَه بالجحيم وَسَط هَذَا الْعَدُوِّ ، اِحْتَلّ بَلَدِنَا رغمًا عَنَّا ، لَكِن . . ! نَحْن نُقَاتِل كُلَّ يَوْمٍ ، نثور و نواجههم بِقُوَّة لِكَي يَبْعُدُوا قذارتهم عَنْ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى ، نُرِيدُهُم بِأَن يَرْحَلُوا عَن فِلَسْطِين الْمُقَدَّسَة لبلدهم الْقَذَر ، لَن نُرِيد هَذِه الْوُحُوش تَحُوم حَوْل مَدِينَتِنَا ، الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى لَا يَسْتَحِقُّ بِأَن يَحْرُسُه غَيْر أَبْنَاء بَلَدِه . . . بِالطَّبْع لَم يحرسوه بَل يُطْرَدُوا الْمُسْلِمِين عَنْه ، و هُو الْأَحَقّ بهِ ، تَيَقَّنُوا يَا أَشْبَاهَ الرّجَالِ و لَوْ بَعْدَ عِشْرِينَ عَام لَن نَتْرُكُه وَلَو نَحَرُوا ارقابنا لَن نبتعد عَن مَسْجِدَنَا الْمَقْدِس وَلَو مِتْر وَاحِد ، سنكون بِالْقُرْب دومًا إلَى أَنْ نَنَال مِنْكُم و نطردكم مِن بَلَدِنَا مَهْمَا كُنَّا عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ ، نتصدى كُلَّ يَوْمٍ بقلوبنا و عُقُولِنَا و أَيْدِينَا . . . !

الْكَاتِبَة : مَها الْخَفَاجِيّ

الْبَلَد : الْعِرَاق

╚ ═════╝