بدأت مدونتي قبل أكثر من شهرين، وكان ولازال عدد الزوار في اليوم الواحد لا يتجاوز الخمسين في حالة عدم النشر، لكن حين أنشر مقالًا أزعم أنه جيد يكون عدد الزوار في حدود السبعين والثمانين.
إلى أن أضفت نشرتي البريدية إلى المدونة، لا لم يتضاعف عدد الزوار ولا حتى عدد المشتركين فيها، لأنّ الأمر يحتاج إلى وقت واستراتيجيات أقوى ومحتوى أكثر نفع وجاذبية.
هل تتذكر أولئك القراء الذين تحدثنا عنهم المرة الماضية وقلنا أنهم يدخلون إلى مدونتك ويغادرون في صمت لم يُسلّموا ولم يقولوا وداعًا حتى …، اليوم جئت بفكرة لطيفة تجعلنا ندعوهم لحفلة أخرى مقابل معلوماتهم الشخصية.
أليس هذا تلاعب وغش؟ إن كنت على دراية بالتسويق ستكون أكثر وعيًا بمعلوماتك وأين تضعها؟
لكن إن حصل واشتركنا في شيء لم يعجبنا محتواه، يمكننا إلغاء الاشتراك والذهاب في حال سبيلنا.
بعد أن نعرف الـ lead Magnet أو مغناطيس العملاء فأننا سننتقل من مرحلة المُتفرج على زوارنا وهم يغادرون، إلى صياد يصطادهم بذكاء.
لكن ما هو مغناطيس العملاء؟
حسب موقع Hubspot هو: هو أداة تسويقية تولّد عملاء محتملين من خلال تقديم مورد (منتج أو خدمة) مقابل معلومات اتصال الزائر.
قد يأتي كاتب ويقول: وماذا يمكنني أن أقدم لهم؟
يمكننا أن نقدم الكثير والكثير يا صديقي وأول شيء هو النشرة البريدية، التي يمكننا أن نشارك فيها ماذا نقرأ وماذا نكتب وماذا نسمع أيضأ.
ثمة أمثلة صادفتني عن مغناطيس العملاء، مثل:
- الكتب الالكترونية
- أوراق بحثية
- أدوات وإضافات تخدم الكاتب…
- قوالب كتب…
- الدخول إلى مجموعة خاصة تشاركهم فيها خبرتك في الكتابة.
- دليل مبتدئين في تخصصك، مثلا: دليل المبتدئين في التسويق…
- حضور ملتقى أو ورشة…
- مكتبة موارد مثل: قائمة بأفضل الكتب في مجالك وغيرها…
يكون مغناطيس العملاء مجانًا، فإن كان ذا قيمة عالية، فبالتأكيد كسبنا عميلًا محتملًا وزائرًا سيعود وإن لم يعد يمكننا الوصول إليه مرات ومرات وسيستجيب إن كان ما تُقدمه مغريًا.
ماذا سيكون مغناطيس عملائك إن فكرت في استخدام هذه الاستراتيجية؟ ألا تبدو الاستراتيجية سهلة ومجدية، ما رأيكم بها؟
التعليقات