لماذا تشعر بأن طرق تدوينك عادية ؟ وكيف تكتسب القدرة على الكتابة بشكل استثنائي ؟


التعليقات

جميعنا تقريبا نشعر أن طرقنا في تدوين المقالات وجميع أشكال المحتوى عادية وغير مؤثرة .. في حين ترى المنافسين دائما يخرجون بطرق جديدة ومنهجيات إبداعية .. لماذا ؟ ألست مثلهم ؟

في الحقيقة أرى ان التفكير بهذه الطريقة يعد شيئًا صحيًا، فما نعنيه عندما نقول هذا لأنفسنا بشكل أساسي هو أن هناك مجالًا للتحسين. ولكن التحدي الذي نواجهه يكمن في استخدام ذلك كدافع، فمثلًا يمكننا أن نسأل أنفسنا، كيف يمكننا الوصول بأعمالنا وبأسلوبنا في الكتابة إلى مستوى يمكن أن ينافس ما نقرأه الآن. فما علينا سوى البدء بهذا السؤال، ثم نمنح أنفسنا الوقت للرد والتفكير فيما نريد تحسينه وكيفية الوصول للمستوى الذي نريد. وكما ذكرت أنت في نهاية الموضوع، أنه مع قليل من الجد والإجتهاد يمكننا أن نصل للمكانة التي كنا نتمنى أن نصل إليها.

أعتقد بأنّ للأمر علاقة في قيامنا بالأمر الذي نحبه..

لا أظن أن التدوين أو الكتابة ستكون إلا تقليدية إن كانت حول موضوعات فقدنا شغفنا حولها، أو لأنها فرض لازم علينا.

يستولي الأسلوب على المحتوى حين يكون كاتبه مؤمناً به ومدركاً لأبعاده، وقبل كلّ ذلك منجذباً إليه.

كلما زادت ممارسة الشخص في الكتابة، كلما أحس بتطور كبير في قلمه، وهذا ما أحسست به شخصيا، عندما أقرأ لتدويناتي الماضية والحالية أكتشف مدى تطور صياغتي وأسلوبي.

قد أتفق معك في نقاط، ولكن عندما يكون الموضوع متعلقا بمجال علمي أو فكري لابد أن نكون موضوعين في طرحنا المستند على أدلة وبراهين وليس تعابير جياشة غير مؤسسة.

أما عن الكتابة العفوية التي أشرت إليها، فأعتبرها مهمة لشخص وأجمل شئ أن يبدا بها نهاره، كعادة يومية يدون فيها ما يخطر في باله ويجول في خاطره.

ولكن عندما يكون الموضوع متعلقا بمجال علمي أو فكري لابد أن نكون موضوعين في طرحنا المستند على أدلة وبراهين وليس تعابير جياشة غير مؤسسة

حتى المواضيع العلمية يا عفيفة، أظنها تحتاج أسلوبا بغض النظر إن كنت مختصا أو لا سيظهر أسلوبك، وحتى في هذه ستؤثر الكتابة اليومية عليها وسيظهر أسلوب الكاتب.

أما عن الكتابة العفوية التي أشرت إليها، فأعتبرها مهمة لشخص وأجمل شئ أن يبدا بها نهاره، كعادة يومية يدون فيها ما يخطر في باله ويجول في خاطره.

الكتابة العفوية أظن أنها هي التي ستحافظ على إبداع ونَفَس في الكتاب في ظل الأشياء التي تستنزفه طول اليوم، ما رأيك أنتِ يا عفيفة؟

أنا عندما أتعب أكتب خواطر أو حتى قصص قصيرة وأشعر بالراحة بعدها.

بالتأكيد يا دليلة، ولكن المواضيع العلمية تحتاج بدرجة كبيرة التخصص وإستناد الى براهين، حتى القارئ عندما ينجذب لموضوعك لابد أن يلامسك تمكنك في الموضوع أكثر من أسلوبك في التلاعب في الكلمات.

الكتابة العفوية أظن أنها هي التي ستحافظ على إبداع ونَفَس في الكتاب في ظل الأشياء التي تستنزفه طول اليوم، ما رأيك أنتِ يا عفيفة؟
أنا عندما أتعب أكتب خواطر أو حتى قصص قصيرة وأشعر بالراحة بعدها.

أتعلمين يا دليلة ما تقومين به ليس كتابة عفوية فقط، بل هي تفريغ ايضا لما يجول في الخاطر، كأنك تحدثين شخص عن ما يؤلمك أو مشاكلك، ولذلك يطلق على الانسان إجتماعي بطبعه، لا يمكن أن يعيش وحيدا ويكبت بداخله، وإلا فسوف يعود عليه بالسلب على صحته وبظهور أمراض مستقبلا.

كلامك صحيح وتفكير صحيح

انا لدي كتاب ولكن للأسف الكتابات لا تخدم الزائر والمتابع والباحث

كما هو على سبيل المثال

اعتقد ان عدم التدرب على الاستماع لما ينتجه الكتاب الاخرين له مردود كبير على عدم اتقان كتابه المحتوى والابداع فيها

من ضمن الخطوات اللي اخذتها في مسيرتي من قبل هي اني اسمع لاسكربتات مسجلة في مشاريع قائمه بالفعل ده بشكل دوري بيساعد العقل كتير على الابداع في الانتاجية

واحد من ضمن المواقع اللي بحب اسمع اصواتها واستفيد من محتواها هو هي المنصة


التدوين وصناعة المحتوى

هنا نسعى للخروج بأفكار ونقاشات تفيد الكاتب المخضرم والجديد لبناء محتوى أفضل.

89.1 ألف متابع