ربما أفضل استثمار يمكن أن يُقدم عليه الإنسان هو أن يستثمر في ذاته، في تنمية عقله لتطوير من مهاراته ومواهبه.

أمتع شيء ربما يفعله الكاتب هو حينما يسمع لصوت بداخله، أو رنين قلمه يُلاحق به شغفه، وأفضل قرار قد يتخذه هو توفير فضاء أو مساحةٍ يعبر فيها بأريحية عن افكاره من مواضيع مختلفة تثير اهتماماته و تلبي ميولاته..

أثناء كتابتي لتدوينات ومقالات مختلقة على مواقع عربية كنت انتظر طويلا بين معالجة المقال من طرف الموقع الى حين نشره، وبعض الأحيان قد يستغرق أسبوعا كاملا حتى يصبح قابلا للقراءة، وبسبب هذه المدة المطولة كنت أتوقف عن النشر أحيانا كثيرة، خصوصا بعض المقالات الأنية التي تعالج الحدث في وقته وإن لم تنشر في الأن نفسه تصبح لا فائدة منها، كالأخبار الميتة أو كما يطلقون عليها في أقسام التحرير " الخبر القديم كالخبز اليابس"

ولكن بعدما اكتشفت حسوب وعالمها الجميل المليء بالنقاشات العلمية والقيمة، سأعترف بأن نظرتي لتدوين قد تغيرت وقلمي لامست فيه الكثير من التطوير ، ووجدت حسوب المكان الذي أعاد لي الروح والشغف في الكتابة ومن خلال مساهمات الحسوبين اكتسبت الكثير من المعلومات القيمة من مختلف منابع هذه الحياة.

بعد كل هذه المدة التي دونتها في حسوب قد وجدت اناسا أخبروني أن بعض المواضيع قد لاقت اهتماما من طرفهم، وأحيانا الأسلوب المعالج هو سبب في شدهم لمتابعتهم لقراءة أخر حرفٍ من المقال، واليوم أُجزم بأن الفضل في ميلاد هذه المدونة هو بسبب الدعم الذي لقيته من حسوب، ولولا وجودي في حسوب لما كنت سأتحمس بنفس هذا الحماس لإطلاق هذه المدونة.

قبل يومين فقط قد أطلقت رسميا مدونتي الشخصية باسم" عفيفة حمزة"، مدونة على بساطتها ومحتوياتها ستكون هي الملجأ الثاني بعد جُحرِ الأصلي هنا للمزيد من سيِلٍ من الحروف التي سأُدونها عليها، ستُعنى هذه المدونة بالمواضيع الإعلامية البحثية والاجتماعية أكثر كون هذا المجال يندرج ضمن إطار تخصصي "صحافة".

أملِين، أن تقدم محتويات هذه المدونة المعرفة السوية لك عزيزي القارئ

رابط المدونة:

أنتظر آراءكم حول المدونة؟ هل تفكرون في إطلاق مدوناتكم؟