إذا كنّا نشعر بعدم الراحة في اليد أثناء  الكتابة؟ أو أنّ يدنا تتحرك بشكل لا إرادي سواء خلال الكتابة بالقلم أو على لوحة المفاتيح؟ 

فقد نكون مصابين بتشنّج الكاتب ونحن لا ندري. لكن ماذا يُقصد بمُصطلح تشنج الكاتب Writer's Cramp؟

 هو اضطراب عصبيّ يصيب الكاتب، ويؤثر على عضلات اليد، ما يجعلها تتحرّك لا إراديا وبحركات عشوائية، يصيب الكتّاب والأشخاص الذين يستعملون لوحة المفاتيح والفأرة بشكل مستمر.

تقول الدكتورة ديبورا لي من صيدلية الدكتور فوكس على الإنترنت عن تشنج الكاتب:

 إن "خلل التوتر العضلي هو اضطراب عصبي عضلي بؤري يسبب لليد تشنجات لا إرادية قد تكون مؤلمة عندما يحدث،  يُطلق عليه أيضاً تشنج الكاتب، ويقال أيضاً إنه شكل من أشكال خلل التوتر العضلي، ما يجعل اليدين تتحركان في أوضاع ومواقف غير طبيعية عند أداء مهام معينة".

اضطراب تشنج الكاتب  ينقسم إلى نوعين:

  1. تشنّج الكاتب البسيط: يؤثّر على الكاتب فقط أثناء الكتابة.
  2. تشنّج الكاتب التصلبي: لا يؤثر فقط على الكتابة، بل يتعدّى إلى باقي النشاطات الأخرى، مثل: الغسيل أو وضع المكياج...

لكنّ لماذا يعاني منها الكاتب بشكل خاص، وصانع المحتوى بشكل عام؟ بالتأكيد هي كثرة الإمساك بالقلم، الفأرة والكتابة المتكررة على لوحة المفاتيح، دون أخذ استراحة.

 الأمر المؤسف حقًا  أنه لا يوجد علاج محدد  للتخلص من تشنّج الكاتب، لكن يمكن تخفيف حدّته من خلال: 

  • تغيير وضعية الذراع أثناء الكتابة سواء بالقلم أو على لوحة المفاتيح. 
  • تغيير القلم، وتغيير لوحة المفاتيح تكون أكثر ملائمة ليد الكاتب
  • استخدام إبر البوتكس للحد من حركة اليد اللاارادية، واستخدام أدوية مهدئة.
  • المتابعة عند مختص، حتى لا تزداد الحالة سوءً.

           

بصفتكم كتّاب وصنّاع محتوى، هل تعرضتم من قبل لهذا الاضطراب؟ وكيف تعاملتم معه؟