ما هي أبرز التحديات التي تواجهنا نحن كتاب المحتوى العربي؟؟

المشكلة التي واجهتني في بداية عملي كمستقل هو عمل جدول زمني يتناسب مع دراستي، وعملي. لقد تخطيت هذه المشكلة بتقسيم يومي إلى فترات، فترة عمل، وفترة مذاكرة، ووقت لنفسي. وإذا أخذت فترة وقت من فترة أخرى، أقوم بتعويض الجزء المنقوص في يوم آخر.

بالنسبة لمشكلة الرهبة لم تكن موجودة، أنا أقدم على عمل يجب أن يمتاز عرضي بالثقة، وإظهار للعميل أني قادر على أداء هذه المهمة بكل التفاصيل التي يحتاجها.

الخبرة لي أيضًا لم تكن عائقًا كبيرًا في البداية، لكن كانت عائق من حيث العائد المادي ليس أكثر.

وأنتم يا رفاق. ما هي الصعوبات الحقيقية التي واجهتكم أثناء عملكم كمستقلين في البداية؟؟

😊سؤال محرج.. لغاية الآن أنا مستبعد..

لكنني أعزو ذلك إلى أنني قد لا أكون مرّوجة لخبراتي بشكل جيد.

أو لا أجيد إقناع صاحب العمل، رغم علمي بصدق أنني ممن يؤمنون بإتقان العمل، ويعملون المستحيل حتى لا يكون ما يقدمونه ذا جودة دون العالية.. ولا أتقدم لعرض إلا حين أكون على يقين بأنني أهل له.

لكن هذا هو الحال

وأنتم يا رفاق. ما هي الصعوبات الحقيقية التي واجهتكم أثناء عملكم كمستقلين في البداية؟؟

كان لدي روتين حياة يجعل العمل العادي صعب قليلا بالنسبة لي، فتعرفت بالصدفة من خلال أحدهم إنه بإمكاني العمل كمستقلة عبر الإنترنت، لم أكن اصدق في البداية حتى قرأت عن الأمر وفهمته جيدا، وكانت البداية الحمدلله، على عكسك كان يتوفر لدى كل شيء، لابتوب وانترنت، ولكن كان ينقصني تنظيم مواعيدي نظرا لوجود أطفال بين صغيرة، كما كان ينقصني الخبرة الكافية سواء كمترجمة أو كاتبة، قررت أن أعطي نفسي الفرصة أن أتعلم أشياء جديدة وبالفعل أتت بثمارها الحمد لله.

واجهتني مشكلة في البداية، لأني لا كنت لا أستطيع الجلوس والتركيز لمدة طويلة، فكنت أنتهي من المقال في مدة طويلة، أو أنهي نصف مقال ثم أبدأ في غيره ثم أعود للأول، هذا النوع من عدم الإلتزام جعلني أخسر المثير من البداية وأخطئ، الآن تعلمت الانضباط، للعمل وقت في اليوم سأنهي فيه مقالا كاملا، ولن أقوم إلا بعد الانتهاء منه.

وأنتم يا رفاق. ما هي الصعوبات الحقيقية التي واجهتكم أثناء عملكم كمستقلين في البداية؟؟

في بداياتي لم أكن أعرف مواقع العمل الحر ولم أكن أملك أي فكرة عن طريقة بيع أعمالي، وحتى بعد أن وجدت المواقع المناسبة بقيت فترة من الزمن أحاول فهم قوانين وطريقة العمل على هذه المواقع.

أعتقد أنّ ما مررت به هو أمر طبيعي يواجهه أي مستقل مبتدئ، من الطبيعي أن يتعرض أي شخص إلى العراقيل عند دخوله أي مجال جديد، لكن الأهم هو أن لا يستلم.

كلامك حقيقي يا محمود، لا أعتقد أن هناك كاتب محتوى او مستقل بشكل عام لم يمر بتلك المشكلات.

عدم وجود جهاز حاسوب

لكن بالنسبة لي لم تكن تلك مشكلة، عملت لفترة طويلة من خلال الهاتف، بالنسبة للمصممين مثلا الأمر مستحيل أن تعمل بدون حاسوب، لكن بالنسبة لنا ككتاب أعتقد أن الهاتف يفي بالغرض في الكثير من الأحيان.

وأما بالنسبة للمشكلات التي واجهتني فهي " العائلة "

في البداية لم يكن الأهل مقتنعين بفكرة اني أعمل ككاتب محتوى مستقل أجلس أمام الحاسوب لساعات طويلة وأجني المال، لذا كنت ألقى الكثير من التعليقات السلبية التي كانت تحبطني وعطلتني كثيرا.

أعتقد يوسف أن أي أحد يريد دخول أي مجال سيلاقي صعوبات في البداية، ولكن له لابد له من تذليل هذه الصعوبات حتى يستطيع إنجاز مهامه، أعلم صديق لي يريد الدخول في عالم الكتابة، وليس لديه حاسوب، كما أن الانترنت لديه ليس بالجيد، وهو بإمكانه شراء الحاسوب، وتحسين وضع الانترنت، لكنه يتكاسل عن ذلك، أعتقد أن من هو مثل هذا يسقبه غيره بكثير في مختلف المجالات.

وأرى أن الكورسات المجانية مضيعة للوقت والجهد بشكل كبير، فبدلًا من أن تتعلم في شهر واحد ستتعلم في اثنين أو ثلاثة وهكذا، كما أن الأخطاء التي ستقع فيها كان من الممكن أن تتلافاها من خلال تدريب الكورسات المدفوعة، فضلًا عن مشكلة الخبرة التي لن تكون موجودة بنشر التاسكات التي قمت بها أثناء الكورس.