ربما لايخفى علينا ما أنتجته التكنولوجيا اليوم من تحولات عديدة في مجالات مختلفة، ما أثر بشكل حتمي على يوميات الفرد وأداءه لوظائفه، وما حققه مجال العمل الحر في أونة الأونة الأخيرة قفزة نوعية في حياة الكثير الذين تحمسوا لدخول لهذا المجال والبعض منهم إختاروه لعدة مزايا تاركين ورائهم الوظيفة التي رؤوا فيها تقييدا لأفكارئهم وإبداعاتهم، كما تصنف كتابة المحتوى ضمن المجالات الإبداعية المطلوبة بشكل شائع اليوم في مجال العمل الحر سواء من خلال التدوين في المواقع، كتابة الإعلانات، إنتاج نصوص أدبية وغيرها.
ووفق لإحصائية إطلعت عليها، تبين أن الكثير من أصحاب العمل الحر أعمارهم تقل عن 35سنة، ويستخدم 74% من أصحاب العمل الحر منصات التواصل الاجتماعي للترويج لمهاراتهم والحصول على مهام عمل جديدة.
من خلال هذه الإحصائية إرتأيت أن أقدم بعض من النقاط التي يُفضل أن يطلع عليها كل كاتب محتوى مبتدئ يريد أن يتميز بكتاباته:
- إعلم أن هذا المجال يتسع للجميع لكل البقاء للأفضل والمتميز بكتاباته هو القادر على المحافظة على عميله بشكل دائم.
- لابد من إستغلال مواقع التواصل الإجتماعي في الترويج لأعمال ومهارات المستقل.
- المداومة على تطوير المهارات الكتابية والإبداعية من أهمها قواعد SEO في كتابة المحتوى.
- لا تغتر بمعرفتك لكل شئ، فدائما إحرص على بقائك تلميذا حريصا على إكتساب معلومات جديدة.
- ركز على نفسك بالأكثر بمقارنة كتاباتك لليوم مع التي كانت بالأمس، وإحتك بأصحاب الخبرة في المجال وداوم على طرح الأسئلة عليهم.
- كن محترما ومرنا في التعامل مع العميل، أحسسه بأنك تعرف ما يريده بالضبظ وبادر في تقديم له بعض الإقتراحات التي رأيتها تخدمه.
- لا تجعل العميل يشعر بعدم تقديمك أية إضافات تخدمه في كتاباتك، لذا إحرص على إظهار لمستك وحضورك بين الأسطر.
صراحة من خلال تجربتي في مجال كتابة المحتوى مع عدد من العملاء إستنتجت بأن العميل لا يحتاج الى كم هائل من المعلومات التي هو قادر البحث عنها بنفسه عبر الأنترنت، لكن ما يحتاجه حقا هو الصياغة الجيدة، زاوية معالجة، مقترحات موضوعية، تحليل للموضوع بناءا عن دراسات علمية ومصادر موثوقة.
وماذا عنكم يا أصدقاء، ماهي الأشياء التي تضيفونها على ما ذكر من نقاط؟ شاركونا تجربتكم في تعاملكم مع العملاء؟
التعليقات