دخلنا على أيام العيد المليئة بالفرح والبهجة، فكل عام وأنتم بخير!

في مساء ثاني أيام العيد وبعد الانتهاء من الوليمة التي زينت مأدبة الطعام ليومين، وجدت نفسك بحاجة لتغيير جو فاقترحت على الأقارب والأصدقاء حضور فيلم العيد في السينما، بعضهم وافق على الذهاب معك لسيتي ستارز حيث واحدة من أفضل دور السينما في القاهرة والبعض فضّل حضور مسرحية العيد في ساقية الصاوي.

فبرأيك ما هو الفرق بين حضور فيلم سينمائى وعمل مسرحي؟

تعالوا لنتعرف على ذلك من خلال معرفة ما يميز كاتب كل عمل أدبي منهما.

ولكن أولاً دعونا نفهم الفرق بين العمل المسرحي والسينمائي، فالعمل المسرحي يتكون من ستة عناصر أساسية هي الفكرة الرئيسية والشخصية والحبكة والحوار والصراع والإيقاع، بينما يعتمد العمل السينمائي على عناصر المكان والزمان ووصف الأحداث.

لذلك فمن المهم أن يتسم الكاتب المسرحي بسمات أساسية على رأسها إتقان حرفيات الكتابة المسرحية والقدرة على التعبير عن المضمون وإحداث التوازن بين الشكل والمضمون من دون أن يطغي أحدهما على الآخر حتى لا يخل بالتناغم العام.

بينما كاتب السيناريو (وهو الذي من ضمن اختصاصاته كتابة الأعمال السينمائية عكس المسمى الخاطيء الكاتب السينمائي)، عليه أن يكون مُلمّاً بكل العملية السينمائية.

وعلى الرغم من وجود كُتّْاب تخصصوا في كتابة السيناريو فقط إلا أن المعتاد أن يكون كاتب السيناريو هو كاتب الحوار أيضاً حتى يتكامل العمل، وأحياناً يكون كاتب السيناريو والحوار هو المخرج كذلك لأنه في هذه الحالة يكون هو الأقدر على استيعاب وتنفيذ المشاهد.

فهل ترى سمات أخرى يجب توافرها في كلاً من الكاتب المسرحي وكاتب السيناريو؟

وأيهما تفضل مشاهدته في ثاني أيام العيد فيلم سينمائي أم عمل مسرحي؟