جميعنا قرأنا الجرائد يوماً، وإن لم يكن لها رواجاً فى الشكل المطبوع الآن كما كان من ذى قبل إلا أن البديل الإلكترونى متاح ومنتشر.
تعجبنى مقولة فى عالم الصحافة تنص على أن: "الخبر مقدس والتعليق حر" أى أن الخبر لا يمكن المساس به أو فبركته أو تغييره ولكن للصحفي حرية التعليق على الخبر وموضوعه.
والمقال الصحفى هو أداة قوية لكل صحفى لتوصيل رسالة الجريدة أو الصحيفة أو المجلة أو المدونة وكثيراً ما يُستخدم فى الإعلام والدعاية السياسية والتعبئة الجماهيرية والتثقيف أو حتى فى التسلية والإمتاع.
ألم نقرأ مقالات أنيس منصور الصحفية فى جريدة أخبار اليوم وغزارة المعلومات مع بساطة الأسلوب؟
كيف برع كاتب صحفى مثل أحمد رجب فى عموده الصحفى "١/٢ كلمة" لأخبار اليوم لمدة نصف قرن فى إمتاع وتثقيف أغلب طبقات المجتمع المصرى بمقالاته الصحفية وأسلوبه الساخر؟
ما لاحظته فى أعمال هؤلاء الأدباء المرموقين هو وضوح الأسلوب وتطويعه ليناسب أكبر فئة ممكنة من المجتمع فالمقال الصحفى أداة فعالة جداً فى يد من يدرك مواطن قوتها جيداً.
فما رأيكم فى المقالات الصحفية اليوم؟ وما هى معايير تمييز المقال الصحفى الجيد؟
التعليقات