الرواية تتمحور حول قصة النبي نوح عليه السلام، لكن بمعاني مختلفة ترتبط بما يعيشه الإنسان اليوم.

الكاتب وظف أسماء ساخرة للشخصيات الإنسانية التي توجد في جميع المجتمعات، ستجد مثلا السيدة تفاهة ونميمة التي لاتكف عن نقل كل كبيرة وصغيرة، والسيد عبد المال التاجر الغني، الآنسة حيزبونة (نموذج المرأة العصرية في مدينة الرجل الأبيض)...

الأحداث ستتخذ مجرى آخر بعد إطلاق منتوج "الكولا لولا" الذي سيكون بداية لتحول نمط حياة سكان المدينة، في الأخير

يأتي الطوفان ويغرق الذين اختاروا السخرية والاستهزاء على ركوب سفينة الألواح والدسر.

لفت انتباهي الأسلوب التي اعتمده الكاتب في سرد تعامل الشخصيات مع تغير الأحداث ومسألة تنازل الإنسان عن بعض مبادئه، كما لو أن الواقع استمرار لتلك القصة رغم اختلاف العديد من الأشياء.

هذه إحدى العبارات الجميلة في الرواية

إننا لانكبر حقا إلا عندما نضيف شيئا إلى ماحولنا، إلى هذا العالم.

"السيد نوح مخاطبا الطفل نور الشخصية المركزية في الرواية"

ماهي ملاحظاتكم حول هذه الرواية؟