أبو العز بك صاحب الثروة التي كونها أثناء الحرب من بيع المشابك الخشبية تقدم لخطبة الأنسة درية ذات الحسب والنسب التي أضاع والدها ثروة كبيرة لذلك يريد إتمام هذه الزيجة ليضمن لابنته العيش في نفس المستوى من الثراء _ولنفسه أيضًا_ لكن درية لم توافق عليه وذهبت للبكاء بغرفتها، وتتوالى الأحداث والحمد لله في النهاية لم تتم الزيجة.
هذا بالنسبة لدرية لكن بالنسبة لفتاة أخرى أعرفها معرفة حقيقية كانت النهاية مختلفة، فالأب رفض زواجها من شاب يحبها تقدم لخطبتها بحجة أن مستوى الشاب وأهله أقل منهم، ثم ضغط عليها وقام بتزويجها لشخص آخر أفضل ماديًا، ومع ذلك الزيجة لم تستمر كثيرًا وانتهت بالطلاق وبتدمير نفسية البنت وأضرار كثيرة أخرى، هكذا هو حال الكثير من الآباء للأسف، يظنون أن الجانب المادي هو الأهم وأن المال هو من سيضمن لابنتهم حياة كريمة، في حين أن الثراء والثروة قد تكون لعنة عليها تتخذ الكثير من الأشكال منها المعايرة أو الإهمال أو قيام الزوج بكل الأشياء الخاطئة ومنحها المال لتصمت!
التعليقات