كتاب السماح بالرحيل

شكرأً زهراء على ترشيح كتاب يمكن أن يفيدنا ولكن أحب أن أعلم ماذا استفدت منه؟ لأنه كما قالت الصديقة بسمة لا أميل إلى كتب التنمية البشرية لأني أحسها ضحك على الذقون كما يقال في الأمثال الشعبية أو كتب لا تساوي الورق التي طبعت به.

كتاب يجعلك شخصا آخر بعد أن تكمل قرائته

ماذا كنت قبل الكتاب وماذا صرت بعده؟ يبدو أن الكتاب كان لك كمفعول السحر! أما أنا فلا أومن كثيرًا بأن قراءة كتاب يغيرنا تغيراً جذرياً.

رغم أنني أصبحت لا أميل كثيرًا لكتب التنمية البشرية لما فيها أحيانًا من تكرار ومبالغة، إلا أنني سأقوم بقراءة كتاب السماح بالرحيل بناء على ترشيحك، فقد شجعني حماسك وفضولي لاكتشاف ما الذي جعله مختلفًا ويستحق هذا الانطباع الجميل.

قرأت عن الكتاب فكرته تبدو مريحة، لكنه يتحدث عن أمر صعب في الواقع. التخلي عن الحزن أو الذكريات المؤلمة ليس سهل كما يقول، المشاعر لا تختفي بمجرد أن نقرر تركها. نحتاج وقت حتى نتعافى، ووعي حتى نفهم ما نشعر به فعلًا. ربما يساعدنا الكتاب على البداية، لكن الوصول إلى مرحلة “الرحيل عن الألم” يحتاج صبر وتدرج وليس مجرد رغبة أو قرار بسيط.

كتاب يعلّمك كيف تتحرر من المشاعر السلبية التي تكبح نموك الداخلي. الفكرة الأساسية: القبول والتخلي عن المقاومة الداخلية يفتح لك طريق السلام النفسي، يزيد وعيك، ويقودك نحو النجاح الحقيقي.

باختصار، هو دليل عملي لتحويل مشاعرك وأفكارك، لتصبح نسخة أفضل من نفسك.