بعد أن قام إبراهيم البطل المصري الشعبي بقتل خائن عميل للإنجليز، اضطر للهرب وخاف أن يلجأ لشخص من معارفه لأن البوليس سيبحث عنه عند كل معارفه، فلجأ لبيت زميله محيي الذي يعيش فيه مع والده ووالدته وأختين.

هنا كان أمام والد محيي اختيار من اثنين: إما أن يجير من استجار ببيته، أو يرفض أن يخبئه عنده خوفاً من العقاب..وقد اختار أن يجير القاتل في بيته.

كان والد محيي أمام اختيارين أصعب من بعض خصوصاً أن إجارة المستجير هو تقليد عربي صميم وهو جوهر المروءة والشهامة، لكن في نفس الوقت قد تغير العصر، واستقبال هارب من القانون في البيت يعرض كل من في البيت لخطر السجن.

برأيك أي الاختيارين كان أحق باختيار الوالد: الشهامة أم أمان كل من في البيت؟