في كتاب طرق توليد الأفكار، تحدث الكاتب إسحق روبليدو عن عدة طرق مختلفة لتوليد الأفكار إن شعرت أنها نفذت، أو لم تعد قادرًا على الابتكار.
ومن هذه الأفكار هناك واحدة أثارت اهتمامي بشدة، وهي طريقة تغيير النظام.
شرح الكاتب هذه الطريقة، فيما ملخصه: اعكس نمط سير العملية أو المهمة الذي اعتدته.
وأعتقد أن هذه الجملة فد تحمل معاني وتفسيرات كثيرة، خاصةً أنها ترجمة وليست الكلام بالحرف، فقد نستفيد إذًا من تنوع الآراء.
عن نفسي رأيت المقصد الواضح، بأنه إذا كنت معتاد مثلًا في الكتابة على البدء بفقرة المقدمة فلا تكتبها أولًا، بل جرب الدخول في الموضوع ثم العودة للمقدمة آخر شيء، أو تكتب الفقرة الختامية أولًا. أو إن كنت تكتب العناوين أولًا ومنها تستوحي سياق الموضوع، فاعكس الأمر.
وأنتم؟
ماذا فهمتم من جملته؟، وكيف ترون في تخصصاتكم ما قد يكون شكل أو تطبيق هذه الطريقة؟
وهل ستكون فعلًا مجدية؟
التعليقات