أثناء قراءتي لقصة بعنوان " المتعة التي فازوا بها" لأحد أهم كتاب الخيال العلمي إسحق عظيموف فكرت كثيرا في النقطة التي طرحها وهي أن الكتب الورقية أصبحت كنزا وأنهم يدرسون ويقرءون كل شيء من خلال الشاشات، ولو نظرنا حاليا فالكتب الرقمية بكل أشكالها تنتشر بشكل أكبر ويمكن الحصول عليها بكل سهولة مع انتشار التطبيقات والبرامج التي تجعلنا نمتلك مكتبة ضخمة فقط على هاتفنا في أي وقت وأي مكان فحسب آخر تقرير تابعته من موقع فوربيس فإن مبيعات الكتب الإلكترونية وصلت إلى 30% من إجمالي مبيعات الكتب بشكل عام. فهل تتحقق نبوءة إسحق عظيموف في المستقبل القريب أم أن الكتاب الورقي سيظل محافظا على مكانته وأهميته لدى القراء؟
تنبئ كاتب الخيال العلمي إسحق عظيموف باختفاء الكتاب الورقي.. فهل تختفي الكتب الورقية في المستقبل؟
حقيقة لا أتمنى حدوث ذلك مطلقًا، فقراءة الكتب عبر الشاشات قد يكون منجزًا في بعض الأوقات في حالة رغبتك في القراءة وعدم توافر سبيل لشراء الكتاب الورقي، ولكن قراءة الكتاب الورقي هي متعة أخرى وتحفيزها يختلف تمامًا عن قراءته كملف PDF عبر الشاشة، نعم القراءة في كل الأحوال هي الأهم، ولكن ربط الحواس المادية بالقدرات العقلية من تفكير وتخيل وتحليل هو تجربة أفضل بكثير، في رأيي الشخصي لا أعتقد أن صناعة الكتب الورقية ستندثر كليًا أو على الأقل لسنوات عديدة قادمة، وذلك لأن أجيال التسعينات فما قبل تفضل قراءة الكتب الورقية عكس جيل الألفينات الذي يفضل المحتوى القصير والسريع واستخدام التكنولوجيا في كل شيء( وأنا لست ضد ذلك جزئيًا)، ولكن بالفعل في الفترة الحالية زادت صناعة الكتب الاكترونية في العديد من المجالات المختلفة.
القراءة في كل الأحوال هي الأهم، ولكن ربط الحواس المادية بالقدرات العقلية من تفكير وتخيل وتحليل هو تجربة أفضل بكثير،
في البرامج والتطبيقات الخاصة بقراءة الكتب حاليا يعملون على هذا الجزء بأن يظهر لك مؤشر القراءة وفي أي مرحلة أنت من الكتاب وهذا يحاكي طريقتنا في رؤية ما نقرأ حينما نمسك الكتاب وندرك في أي منطقة نحن، ومع الوقت وبالتدريج سيختفي الجيل القديم مننا الذي أنا منه وسيبقى الجيل الجديد وهو الذي سيحدد ويقرر بالكتاب الورقي وبرأي أرى أنه بعيدا عن العاطفة سيختفي نظرا لتكلتفه العالية ومراحلة الطويلة لكي يصل في شكله النهائي عكس الكتاب الإلكتروني الذي مراحله أقل بكثير بجانب سعر الاشتراك في برامج القراءة حاليا تساوي اقتناء كتاب واحد.
وبرأي أن المعركة ستدور على هذا النهج حول التكلفة
بالطبع الورقية أفضل بالمعطيات التي لدينا، ولكن هل نقول هذا يا نور لأنها ظهرت أولًا ولأننا تعودنا عليها أكثر؟
ماذا لو كان العكس؟ أقصد ماذا لو كان الكتاب الإلكتروني هو الذي ظهر أولا وارتبطنا به ثم ظهرت الكتب الورقية.
أعتقد أننا لنقول الشيء ذاته عن الكتب الإلكترونية.
الموضوع متعلق أكثر بأيٍ منهما ارتبطنا به كثيرًا وليس أيهما يحقق تجربة أفضل، لأننا لو كنا عادلين بالمقارنة لوجدنا أن الكتب الإلكترونية تتفوق على الورقية من ناحية تحقيق الاستفادة وسهولة التصفح والتنقل بأي مكان وبالتالي توفير الوقت، إلخ.
ماذا لو كان العكس؟ أقصد ماذا لو كان الكتاب الإلكتروني هو الذي ظهر أولا وارتبطنا به ثم ظهرت الكتب.
هذا ما كان في القصة لأنه بالنسبة للأشخاص في القصة لم يروا كتاب ورقي من قبل فكانوا يكتشوفنه بدافع الفضول والتمني بأنه أفضل مما هم عليه والتنقل بين الشاشات، صراحة لا أتمنى أن نصل لهذا الموقف ولكنه من الواضح أننا نذهب إليه، ولكن هل لدينا طريقة لوقف زحف الكتب الإلكترونية؟
ولماذا نوفقها؟ لم أفهم. هل تضرنا بشيء؟
سؤال حضرتك أوحى لي بأننا نحب الكتب وليس "القراءة".
ألن تتحقق المعرفة أيا كان مصدرها؟ إذًا ما المشكلة في زحف الكتاب الإلكتروني إذا كان بديلًا أفضل؟
التعلق بالكتب الورقية مجرد فكرة عاطفية نابعة من حبنا لرائحة الكتاب ومظهره أكثر من حبنا للقراءة والتعلم.
لم أجد الهجوم على الكتاب الإلكتروني فكرة منطقية أبدا.
علينا أن نراجع نياتنا ونسأل لماذا نقرأ؟
فهل تتحقق نبوءة إسحق عظيموف في المستقبل القريب أم أن الكتاب الورقي سيظل محافظا على مكانته وأهميته لدى القراء؟
أظن أن أجابة السؤال من وجهة نظري هي ((نعم)) ستختفي الكتب الإلكترونية في المستقبل القريب أي أننا قد نشهد تلك اللحظة وسيحل محلها كل التقنيات البديلة في القراءة بل في وجهة نظري أعتقد أن طريقة التفاعل مع الكتب الإلكترونية ستتطور بشكل أكبر وقد تتفاعل مع القراء ورغباتهم
حتى الان مع التطور الرهيب يظل الكتاب الورقي متماسك الى حد كبير لدى القراء ، لذة إمساك الكتاب بين يديك وقرأته جزء من استمتاعك بما يحويه
بالتأكيد حتى الأن ولكن إلى متى فكما أشرت مبيعات الكتب الورقية تمتللك النسبة الأكبر ولكن لو رجعنا عشر سنين للوراء فلم تكن الكتب الإلكتورنية حتى تشارك بنسبة 10% أما الأن فهي 30% لذا في المستقبل ستكون النسبة أكبر شئنا أم أبينا.
يراودني هذا السؤال منذ فترة خصوصا مع صدور تطبيق i read الذي يشبه تطبيق أبجد ويحتوى على إصدارات متنوعة وتم طرحه مع هدية إستخدام مجاني لمدة شهر وعلى المقابل طرحت أبجد عروض بمناسبة الجمعة البيضاء مما يزيد شعوري باتجاهنا نحو اندثار الكتب الورقية خصوصا في ظل ارتفاع أسعار الورق
نعم تابعت صدور التطبيق من فترة وكنت مشترك لفترة كبيرة في تطبيق أبجد وأيضا تطبيق هنداوي للقراءة المجانية حتى الآن هذا على المستوى العربي وما نستطيع مراقبته بأعيننا وماذا عن ما يحدث والتطبيقات المختلفلة على مستوى العالم، فهنالك تطبيق القراءة من خلال جوجل وأمازون الموضوع بالفعل وصل إلى مراحل كبيرة.
لكل نوع ميزاته
ميزات الورقية انها تبقى وتذكرك بالقراءة ولا تختفي أو تتحول الى تسالي وسهولة كتابة الملاحظات
صراحة حتى الأن أميل إلى الكتاب الورقي ربما بشيء من العاطفة ولكنه المفضل لدي ولكني أحيانا أقرأ من برامج القراءة الألكترونية.
لا احب التطبيقات الالكترونية .. لكن احيانا استخدم هذا البرنامج بدائي لكن يعمل بشكل يمكنني من القراءة اثناء المشي
لكل نوع ميزاته.
كما أن قراءة الكتب من الشاشة تصيب بالصداع وارهاق العين، نحن حاليا نقضي اوقات كبيرة بما فيه الكفاية على الشاشات اما للعمل أو للترفيه فلا نزيده بممارسة حتى هواياتنا بنفس الطريقة.
التعليقات