لم تكن هذه المره الاولى التي يكون بها الليل ملاذي الوحيد حيت تتلاعب بي الافكار كامواج البحر المتلاطمه تقذف بي دون رحمة بينها عندما يصبح الناس اسوء خيبات ويتحول العتب الى دفاتر قديمه يطويها القلب بالكثير من الاسى والارهاق اهذه هي الدنيا التي نريد؟ ام انها تجارب فرضت علينا دون قرار واختيار؟ مع كل خيبة اعود بها الي غرفتي انتظر الليل لاحظى بذاك الصمت المهيب الذي يجعل افكاري اكثر صخبا وقراراتي اكثر وضوحا وعيوني؟ اكثر دموعا وقسوه ليبقى الليل صديقي الصريح السري دائما
لماذا يكون الليل ملاذ الصامتين؟
بسبب عدة عوامل وتأثيرات منها :
هدوء وسكون: في الليل، يخف الضجيج والضوضاء الناتجة عن النشاط اليومي، مما يخلق جوًا هادئًا ومريحًا. هذا الهدوء يوفر فرصة للصامتين للتفكير والاسترخاء والابتعاد عن صخب الحياة اليومية.
خلو الطرقات: خلال الليل، يكون عدد السيارات وحركة المرور أقل بكثير مقارنة بفترة النهار. هذا يعني أن الصامتين يستطيعون الانغماس في أنشطتهم بدون تشويش أو تداخل من حولهم.
تركيز وانتباه أفضل: لدى البعض، القدرة على التركيز والانتباه تكون أفضل في الليل. يعتبر الليل وقتًا مناسبًا للتفكير العميق والتأمل والابتكار
تركيز وانتباه أفضل: لدى البعض، القدرة على التركيز والانتباه تكون أفضل في الليل. يعتبر الليل وقتًا مناسبًا للتفكير العميق والتأمل والابتكار
لكن لا ينطبق ذلك على الجميع، فهناك بعض الناس تجد انتاجيتهم وتركيزهم تزداد في الصباح الباكر، ولا يمكنهم العمل في الليل وهذا ليس شيئًا سيئًا، بل هو طبيعي لأن كل شخص لديه ميولاته وخصوصياته الفردية التي تؤثر على أدائه في العمل.
ليس ملاذ الصامتين فقط، الليل ملاذ نسبة ككبيرة من الناس، فالصمت أصلًا لا يخيّم إلا ليلًا،، وما أحوجنا إلى أن نعيش في هدوء وصمت بعيدًا عن مسؤوليات التعليم والعمل.
وفكرة الصمت مفيد للعقل، حيث تشير الدراسات بأنّ الصمت يخفف ضغط الدم والتوتر أكثر نت الاستماع إلى الموسيقى الهادئة كونه يسمح قشرة الفص الجبهي في الدماغ بالاسترخاء والشعورة بالراحة. بجانب أنه يساعد على تجدد خلايا المخ.
أيضًا الصمت يؤدي إلى أن يكون الشخص أكثر كفاءًة وتركيزًا.
ملاذًا للصامتين لكون الليل يمنحنا الفرصة للتأمل والاسترخاء بعد يوم طويل ومرهق. وبمثابة فرصة لإعادة الشحن والاستعداد لليوم التالي. كما يوفر الهدوء والسكينة، حيث يخفت الضوضاء والازعاج الذي يصاحب النهار، أيضا اعتبر الليل فرصة لممارسة الهوايات والأنشطة التي يحبها الفرد، مثل القراءة أو الرسم أو الاستماع إلى الموسيقى.
ومن ناحية أخرى، نجد ان الهدوء الذي يكون في الليل يعد مهماً جداً للحفاظ على سلامة الإنسان النفسية. لكونه يساعد على تقليل الإجهاد والتوتر النفسي، ويمكن أن يحسن من مزاج الشخص ويعزز الشعور بالسعادة والاسترخاء.
التعليقات