لم تكن هذه المره الاولى التي يكون بها الليل ملاذي الوحيد حيت تتلاعب بي الافكار كامواج البحر المتلاطمه تقذف بي دون رحمة بينها عندما يصبح الناس اسوء خيبات ويتحول العتب الى دفاتر قديمه يطويها القلب بالكثير من الاسى والارهاق اهذه هي الدنيا التي نريد؟ ام انها تجارب فرضت علينا دون قرار واختيار؟ مع كل خيبة اعود بها الي غرفتي انتظر الليل لاحظى بذاك الصمت المهيب الذي يجعل افكاري اكثر صخبا وقراراتي اكثر وضوحا وعيوني؟ اكثر دموعا وقسوه ليبقى الليل صديقي