مكتبتي المهملة (5) إلى أي حد قد أستطيع إستعمال القلم الأصفر في أمور حياتي؟

لا أحب هذه الكتب، في الحقيقة اعتقد انها خاوية المضمون، كما أنني اشعر أنها تكرر نفسها بالشكل الذي يجعلها عبارة عن حشو ليس الا، لم اقرأ الكتاب رغم انه لدي بالفعل، اعتقد ان هذا الكتاب والكتب التي تشبهه يمكن تلخيصها فيما لا يتعدى 3 ورقات، لكن يتم حشو هذه الكتب فقط من اجل الربح

بالنسبة لمن لم يقرأه، ما هي تصوراتك عنه، وهل يمكن أن تضعه في قائمة الانتظار؟

لم أقرأه بعد, لكن وفقا للتقديم الذي طرحته فإنه يبدو مثيرا لما يحمله من أفكار تشجع على تنمية القيم الإيجابية لدى الأفراد.

ومع أن قائمة إنتظاري طويلة بالفعل إلا أنني سأضيفه إليها. من يدري قد أقفز إليه لكسر روتين القراءة بما أن محتواه مختلف عن المحتوى الجاف للكتب المتخصصة التي أضعها في قائمتي.

، فيتحدث فيه الكاتب عن ضرورة التصرف بإحسان ولطف ومودة مع الناس مثلًا، أو عن ضرورة إقامة علاقات قوية جدًا مع الشخص الذي تحبه، وفيه أيضًا كيفية اختيار التوجهات الذهنية التي تساعد الناس خلال ممارسة حياتهم اليومية، وتشير إلى اكتشاف معاني الإشباع والرضا، الذين ينبعان من إعطاء الأشياء الممتعة الصغيرة تقديرًا أعلى والاستمتاع بها أكثر

ولكن ما الذي يميزه عن كتاب فن التعامل مع الناس لديل كارنيجي أو كتاب كيف تجذب الناس كالمغناطيس للكاتب ليل لاوندس

وهناك الكثير من كتب التنمية البشرية تصب في هذا المحور! لربما ما لفت نظري من حديثكِ عفاف حول هذا الكتاب بأنه يحتوي على فصل للأطفال وفصل للزوجة وغيره ،وهذا شيء جيد بكُل تأكيد.

لِذا سأنتظر مِمّن قرأهُ بأن يُدلي برأيه حوله وهل يختلف عن الكتب الأخرى قبل أن أقرر .

بالنسبة لمن لم يقرأه، ما هي تصوراتك عنه

لا أجده يختلف عن كتاب أكستاسي الذي تكلمنا عنه مسبقا

فهو كتاب ليس به وحدة موضوعية ويعتمد على جمع المقولات والقصص بشكل عشوائي و هذا ليس بالأمر الصعب ,

وبنظري يقلل من قيمة الكتاب

ولو أن الكاتب عمل على قناة يوتيوب أو منصة تواصل اجتماعي ليقول كل موضوع على حدى , لكن أفضل بنظري

 وهل يمكن أن تضعه في قائمة الانتظار؟

لما ذكررته لا أظن أني سأضعه في قائمة الانتظار يوما ما

لقد قرأت النسخة الرقمية من ذلك الكتاب فهو كالكبسولة اليومية التي تساعد على إعادة تنظيم الأفكار والحياة، ويشبه أيضًا كتاب "ابق قويًا" وقد قرأت النسخة الورقية منه، وهو عبارة عن جُمل أشبه بالتغريدات، كل صفحة تمثل يومًا بالسنة، فالكتاب عبارة عن 365 صفحة.

هي كتب ليست مفيدة بالقدر الكافي، ولكنها بالطبع ليست ضارة، فهي تناسب من يملون القراءة أو يعانون من سرعة تشتت الذهن وهم يقرأون، كما أنها لا تستهلك الكثير من الوقت إذا كان أحدهم يعاني من ازدحام جدوله بالمهام والأعمال.

على الرغم من أن الكتاب أعجبني في الوقت الذي قرأته فيه قبل أربع سنوات، ولكني الآن أراه أنه لم يضيف لي الكثير، ولكن لغة كتابته وكلماته بسيطة، تناسب نور التي كانت قبل ثلاث سنوات.

ولكن لا أرى أن الكتاب يحتاج هذا كل هذا الزخم والانتشار.. فهناك كتب يمكن أن تكون أفضل منه بالمحتوى.

في حال وددتي قراءته يمكنك أن تعتبريه كوجبة خفيفة بين قراءتك الدسمة.